أشادت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، بالمجهودات الملكية الدائمة والمتواصلة بخصوص قضية الصحراء المغربية التي توجت مؤخرًا بقرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء بمرسوم رئاسي بكل ما له من قوة قانونية وبأثر فوري، تأكيدا لأهمية مبادرة الحكم الذاتي التي طرحها المغرب باعتبارها حلا واقعيا لتسوية هذا النزاع.
وعبرت الجمعية في بيان، توصل موقع "تيلي ماروك" بنسخة منه، عن افتخارها بهذا الإنجاز الدبلوماسي الملكي التاريخي الذي سيكون منعطفًا حاسمًا في مسار التنمية التي ينشدها المغرب لأقاليمه الجنوبية والشعب المغربي عامة.
كما أكدت الجمعية في ذات البلاغ، أن قرار المغرب استئناف علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل يظل قرارا سياديا للمملكة المغربية، مثمنة الموقف الملكي إزاء القضية الفلسطينية وذلك بوضعها في نفس مرتبة قضية الصحراء المغربية، مع ما يعنيه ذلك من التزام المملكة بعدم التخلي عن الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الذي يحظى في الصحافة المغربية بالتقدير والدعم المبدئي والدائم.
ودعت الجمعية، في البلاغ ذاته، الجسم الإعلامي المغربي لرص صفوفه وتعزيز مناعته والتصدي لكل محاولات التشويش و التبخيس التي تحاول جهات معادية لمصالح المغرب زرعها وسط الرأي العام الوطني.