يواجه المنتخب المغربي لكرة القدم لأقل من 20 عاما، اليوم الخميس، نظيره الليبي، ضمن الجولة ما قبل الأخيرة من دوري شمال إفريقيا المقام بتونس، وذلك لحسم التأهل، إلى نهائيات كأس إفريقيا للشبان، والمزمع تنظيمها شهر فبراير المقبل، بموريتانيا.
وتكفي المنتخب المغربي للشبان نقطة واحدة لتحقيق التأهل، الذي غاب عن منتخب أقل من 20 عاما لـ 15 عاما، باعتباره متصدر المجموعة، في حين سيلعب المنتخب الليبي من أجل انتزاع ثلاث نقاط كاملة تضمن له التأهل رسميا، لتصبح من بعد مواجهة تونس صاحب الأرض، الأحد المقبل، مباراة شكلية، ما قد يشكل ضغطا نفسيا على «الأشبال»، وقلقا من وجود عراقيل سيما على المستوى التحكيمي.
ويراهن الطاقم التقني للمنتخب المغربي، في مباراة ليبيا، على الجانبين البدني والذهني، حيث استغل المدرب زكرياء عبوب الحصتين الإعداديتين، لاستعادة الطراوة البدنية للعناصر الوطنية، والتركيز على الجانب الذهني، من أجل تحفيز اللاعبين على بدل مجهود مضاعف بعيدا عن الحماس الزائد وكل ما من شأنه أن يشتت تركيز المجموعة، كما حدث مع اللاعب عزيز موهوب.
إذ عبر مسؤولو بعثة المنتخب المغربي، عن استيائهم بعد حجم العقوبة، التي تعرض لها المهاجم موهوب، قضت بإقصائه نهائيا من التصفيات بعدما تم توقيفه لمباراتين، كما رفضت لجنة الاستئناف تخفيض العقوبة، رغم أن مسؤولي المنتخب، استدلوا في طلب التخفيض، بحركة مشابهة قام بها الإيفواري «أورييه» في التصفيات المؤهلة لكأس العالم الماضي، ولم يتلق أية عقوبة سواء من «الفيفا» أو «الكاف».
وينحصر التنافس خلال منافسات الجولة الثالثة من التصفيات المقامة بتونس، على البطاقتين المؤهلتين إلى نهائيات كأس إفريقيا 2021، بين المنتخب المغربي وتونس وليبيا، إذ يحتل «الأشبال» الصدارة بأربع نقاط، متبوعا بالمنتخب الليبي في المركز الثاني بمجموع ثلاث نقاط من مباراة واحدة، فيما يحتل المنتخب التونسي المركز الثالث برصيد نقطتين، بينما خرج الجزائر رسميا من المنافسة بعد خسارته في مباراتين متتاليتين.