أصدرت اللجنة التأديبية للمغرب التطواني لكرة القدم، أول أمس الثلاثاء، عقوبة مالية ثقيلة على المهاجم الإسباني مارتين بينغوا دياز بلغت 35 مليون سنتيم، على خلفية ما اعتبرته تصرفات لارياضية ولامسؤولة صادرة عن اللاعب، في بلاغ أعلن عنه الفريق، وذلك عقب رميه قميص الفريق التطواني والتلفظ بكلام نابي، خلال الحصة التدريبية لتاريخ 5 نونبر الماضي، وتدخله الخشن في حق أحد اللاعبين، وصل حد الاشتباك بالأيدي لولا تدخل أطر فريق المغرب التطواني ولاعبيه، في العاشر من الشهر ذاته، يضيف المصدر نفسه.
وارتفعت قيمة الغرامة المالية ضد الإسباني بينغوا، بعد أن عاقبته اللجنة التأديبية بمبلغ 10 ملايين سنتيم، بسبب رميه قميص «الماط» والتلفظ بكلام نابي، 15 مليون سنتيم بسبب تدخله الخشن في حق أحد زملائه، ومن ثم الاعتداء على أحد اللاعبين، و10 ملايين سنتيم بسبب ما اعتبره بلاغ المغرب التطواني، عدم الانصياع من جانب اللاعب لقرار الفريق، القاضي بخوضه لحصص تدريبية انفرادية بمعية المعد البدني للنادي يوسف الرياني. وجاء القرار، بعد إحالة المكتب المسير لفريق «الحمامة البيضاء» اللاعب بينغوا على اللجنة التأديبية، التي استمعت إليه قبل إصدارها عقوبة في حقه.
وفي سياق آخر، لا تزال وضعية اللاعبين الأجانب للمغرب التطواني غامضة، خصوصا مع الغياب المتواصل للمالي عبد اللاي سيسوكو، عن تداريب الفريق، فضلا عن عدم تأهيل الوافدين الجديدين على ممثل «الحمامة البيضاء»، ويتعلق الأمر بكل من السينغالي مام جاي ليمامولاي والتنزاني شعبان عيد شيلوندا، بسبب الخطأ الإداري المرتكب، إذ تواصل إدارة «الماط» بكل السبل لحل الإشكال، في أقرب الآجال، لتعزيز صفوف المجموعة التطوانية، وسد الخصاص الذي يعاني منه الفريق، بسبب كثرة الغيابات، إما بداعي الإصابة، أو نتيجة عدم تأهيل الوافدين الجديدين من قبل جامعة كرة القدم الوطنية، إلى حين تسوية الخلافات المالية المعروضة عليها.