يغيب مصطفى الباكوري منذ مدة عن تسيير مجلس جهة الدار البيضاء، ويتولى بعض نوابه حضور بعض الأنشطة الرسمية. وأرجعت المصادر سبب هذا الغياب إلى وجود غضبة جهات عليا على الباكوري، جعلته يتوارى إلى الخلف في انتظار أن تتضح الأمور، فيما أرجع مقربون منه سبب هذا الغياب إلى إصابته بفيروس كورونا، الذي تسبب له في مضاعفات صحية جعلته يلزم المستشفى لأكثر من شهر.
لكن مصادر إعلامية كشفت أن الباكوري أصبح لا يوقع على الوثائق والملفات التي تخص مجلس الجهة، فضلا عن حرمانه من سيارة المصلحة المخصصة له. ولم تستبعد المصادر ذاتها أن تكون لهذه الغضبة علاقة كذلك بتسيير الوكالة المغربية للطاقات المتجددة «مازن»، وفشل بعض المشاريع التي تشرف عليها إلى جانب شركائها، خاصة مركبات الطاقة الشمسية والطاقة الريحية، حيث ترأس الملك محمد السادس جلسة عمل خصصت لاستراتيجية الطاقات المتجددة، وذلك في إطار تتبع الأوراش الكبرى والمشاريع الاستراتيجية. وسجل الملك بعض التأخير الذي يعرفه هذا المشروع الواسع، حيث لفت الانتباه إلى ضرورة العمل على استكمال هذا الورش في الآجال المحددة، وفق أفضل الظروف، وذلك من خلال التحلي بالصرامة المطلوبة.