تصميم التهيئة بالقصر الكبير يشعل حرب مراسلات أمام الداخلية - تيلي ماروك

المغرب، القصر الكبير، المغرب تصميم التهيئة بالقصر الكبير يشعل حرب مراسلات أمام الداخلية

تصميم التهيئة بالقصر الكبير يشعل حرب مراسلات أمام الداخلية
  • 64x64
    تيلي ماروك
    نشرت في : 11/01/2021

كشفت مصادر مطلعة أن مصالح وزارة الداخلية دخلت على خط قضية المراسلات التي اندلعت بين عدد من المؤسسات العمومية منها المنتخبة، على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة، على خلفية أزمة إعداد تصميم التهيئة الخاص بمدينة القصر الكبير. 
ووجهت هذه المصالح تقارير إلى مراكزها الجهوية، للكشف عن الأسباب الكامنة وراء تأخير قضية المصادقة على تصميم التهيئة بالمدينة المذكورة، على بعد أشهر من الاستحقاقات الانتخابية، وسط مخاوف من وجود جهات تسعى إلى استغلال الملف في التطاحنات الانتخابية التي تعرفها الجهة والاصطفافات السياسية، التي اندلعت أخيرا بين عدة أحزاب محلية. 
وكانت عدة وثائق حصلت عليها «تيلي ماروك»، كشفت أنه في الوقت الذي قالت مراسلة صادرة عن محمد السيمو، رئيس الجماعة الحضرية للقصر الكبير، وقعها نيابة عنه رئيس قسم التعمير، إن عدم استكمال دراسة تصميم التهيئة التي انطلقت منذ 2004، يقف وراءه عدم استجابة مصلحة التعمير الجماعية لجل الطلبات المعروضة عليها، ما يتسبب في عرقلة مشاريع البناء التي تشغل يدا عاملة مهمة، وأضاف في هذه الرسالة الموجهة إلى مدير الوكالة الحضرية للعرائش أن هذا المشكل أدى إلى إدخال المدينة في النفق المسدود.
من جهتها، قالت الوكالة الحضرية للعرائش إن دراسة تصميم التهيئة وصلت إلى مراحل متقدمة، دون تحديد موعد إعداد التصميم الذي يعتبر الوثيقة التعميرية القانونية، ليستمر الحل معلقا، حسب مصادر متتبعة، إلى موعد مجهول، وتستمر معه معاناة المستثمرين والمنعشين العقاريين بالقصر الكبير، كما تستمر عطالة عمال البناء بالمدينة نفسها. 
وتلقى عدد من المستثمرين من جهتهم مراسلات تنبههم إلى أنه بسبب تأجيل البت في مشروع تصميم التهيئة للمدينة، الذي يوجد في مرحلة الإعداد، فإن المشروع الاستثماري الذي تقدموا به حول تجزئة عقارية بالقصر الكبير يستوجب تأجيله، لحين خروج التصميم إلى الوجود، وتعود هذه المراسلة إلى يناير من السنة الجارية. وقالت مصادر محلية إن القصر الكبير تشهد أزمة خانقة في مجال بناء المشاريع الاستثمارية والعمرانية، بسبب تأخر إعداد تصميم التهيئة الخاص بالمدينة، الأمر الذي أسفر عن تأزم الوضعية الاقتصادية، خصوصا في ظل جائحة كورونا.


إقرأ أيضا