طالب لاعبو الرجاء الرياضي لكرة القدم المكتب المسير للفريق بصرف منحهم التي ما زالت عالقة في ذمته، قبل عودتهم إلى التداريب، بعدما منحهم جمال السلامي، مدرب القلعة الخضراء، عشرة أيام راحة، بسبب التوقف الاضطراري لمباريات البطولة الوطنية، نتيجة مشاركة المنتخب الوطني المحلي في نهائيات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين.
وكشف مصدر مطلع لـ«تيلي ماروك» أن لاعبي الرجاء مباشرة بعد نهاية مباراتهم ضد الإسماعيلي المصري، وتأهلهم إلى مباراة نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، وضمان الفريق الحصول على مبلغ مليارين ونصف المليار سنتيم، استغلوا وجود رشيد الأندلسي، رئيس الفريق الأخضر بمراكش، ومتابعته للمواجهة، لمطالبته بصرف مستحقاتهم العالقة في ذمة المكتب المسير في العطلة، والتي تعود إلى منح سنوية، ناهيك عن منح الفوز بالبطولة الوطنية، والوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا ونهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، وهي مستحقات ما زال لاعبو الرجاء الرياضي لم يتوصلوا بها، إذ يحاول المكتب المسير للفريق الحفاظ على توقيت الراتب الشهري ومنح المباريات، فيما الأزمة المالية تعثر صرف باقي المستحقات، خاصة أنها ذات قيمة مالية عالية.
وأفاد المصدر ذاته بأن الأندلسي وعد اللاعبين بصرف جزء من مستحقاتهم خلال عطلة الفريق السنوية، مضيفا أن الفريق الأخضر رغم أنه ضمن مليارين ونصف المليار سنتيم، إلا أنه لن يتوصل بهذا المبلغ إلا حين إجراء مباراة نهائي البطولة العربية، إذ سيتم تحويل القيمة المالية ذاتها في حسابه، في حال هزيمته في المواجهة، أو سيحصل الرجاء على ستة مليارات ونصف المليار سنتيم، وهي القيمة المالية للفريق البطل.
واسترسل مصدر الجريدة قائلا إن الأندلسي دعا لاعبي القلعة الخضراء إلى التفكير في الفوز باللقب العربي، لأنهم سيكونوا بذلك ضربوا أكثر من عصفور بحجر واحد، إذ ستنهي الملايير الستة أزمة اللاعبين، وسيحصلون على مستحقاتهم المالية كاملة والمتعلقة بجميع الكؤوس والمنح، ناهيك عن أن اللاعبين سيساعدون الفريق في تجاوز جزء كبير من أزمته المالية، والإعداد لانطلاقة جديدة للنادي الأخضر بعيدا عن المشاكل المالية. ولم يحدد الاتحاد العربي لكرة القدم موعدا نهائيا لمباراة نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، رغم أن بداية شهر مارس المقبل يظل أبرز تاريخ لإجراء النهائي، حسب تصريح مدير المسابقة عبر القناة التلفزية الناقلة للتظاهرة.