بعد مرور حوالي سنة على اجتياز مباراة انتقاء الكاتب العام لوزارة الصحة، لا زال المنصب الثاني في وزارة خالد آيت الطالب شاغرا دون تعيين عبد الإله بوطالب الكاتب العام بالنيابة ومدير المستشفيات.
وكشفت مصادر مطلعة أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني متحفظ على تعيينه وتراجع عن ذلك لثلاث مرات.
المصادر ذاتها أكدت أن التقارير التي أعدت حول صديق آيت الطالب جاءت سلبية، خصوصا أيام شغل فيها منصب المندوب الإقليمي للصحة بالخميسات، المصادر نفسها أوضحت أن رئيس الحكومة ينتظر تقرير اللجنة البرلمانية حول صفقات «كوفيد» التي كان مسؤولا عنها الكاتب العام بالنيابة لاتخاذ القرار النهائي في حق صديق آيت طالب.
كشفت مصادر مطلعة أن مديرية الأدوية بوزارة الصحة ما زالت تنتظر التوصل بالملف الطبي من شركة «سينوفارم» الصينية قبل إصدار ترخيص إذن الوضع بالسوق المغربية، وأضافت المصادر ذاتها أن المشاكل التي يعرفها ملف اللقاح الصيني مرتبطة بالطلبيات الكبيرة التي توصلت بها الشركة من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى الارتباك الذي خلفته استقالة لي زيمينغ، الرئيس التنفيذي لمجموعة «سينوفارم»، المصادر نفسها أكدت أن مديرية الأدوية أصدرت رخصة الوضع بالسوق للقاح البريطاني الذي لا يكفي لتلقيح العدد المطلوب من المغاربة.
شرعت الأحزاب السياسية في استقبال طلبات الترشيح للانتخابات التشريعية المقبلة، وكشفت مصادر مطلعة أن الأمناء العامين لأحزاب الاتحاد الاشتراكي والأصالة والمعاصرة والتقدم والاشتراكية والاستقلال توصلوا بالعشرات من طلبات الحصول على التزكية الحزبية للشروع في عملية التحضير للاستحقاقات بشكل مبكر، وأضافت المصادر ذاتها أن بعض الأمناء العامين أعطوا وعودا لبعض المرشحين للحصول على التزكيات كما هو الشأن بالنسبة لعبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب «الجرار»، الذي حسم في مرشحي الحزب لدوائر فاس وتارودانت وأكادير ومراكش. المصادر نفسها أوردت أن حزب الاستقلال سيضطر لعقد مجلس وطني قبل الشروع في توزيع التزكيات.