لأول مرة منذ 21 عاما، يشارك فريقان عربيان في دور الثمانية ضمن مونديال كرة اليد، المنظم في نسخته 27 على أرض الفراعنة. ويتعلق الأمر بكل من مصر وقطر. ويواجه المنتخب الأول الدانمارك، فيما يقابل الثاني السويد. وعرفت المنافسة مشاركة أربعة منتخبات عربية أخرى، إلا أن اثنين منها وهما البحرين والجزائر خرجا منها في الدور الثاني، فيما غادرت تونس والمغرب التظاهرة من الدور التمهيدي.
حققت كرة اليد العربية ممثلة في المنتخبين المصري و القطري نتائج في غاية الأهمية بالمونديال في نسخته 27، المنظمة في مصر، مع تأهل المنتخبين لدور الثمانية، وهي المرة الأولى التي يصل فيها منتخبان عربيان إلى هذا الدور منذ 21 عاما.
وإلى جانب هذين المنتخبين العربيين، تأهلت ستة منتخبات أوروبية هي الدانمارك والنرويج وإسبانيا وفرنسا والسويد والمجر.
وفي ربع النهائي الذي يقام الأربعاء، تلعب الدانمارك حاملة اللقب مع مصر بطلة أفريقيا، والفائز بينهما يلاقي المتأهل بين إسبانيا بطلة أوروبا والنرويج وصيفة آخر نسختين، في أبرز مباريات دور الثمانية.
أما قطر بطلة آسيا، فتلاقي السويد حاملة اللقب أربع مرات، والفائز بينهما يلعب في نصف النهائي المقرر الجمعة مع الفائز بين فرنسا الأكثر تتويجا بالبطولة مع ستة ألقاب، والمجر وصيفة 1986.
وتقام مباريات ربع النهائي على ثلاثة ملاعب هي صالة القاهرة والعاصمة الإدارية الجديدة وصالة حسن مصطفى بمدينة 6 أكتوبر.وبعد 13 يوما من المباريات المكثفة، حصلت المنتخبات على يوم من الراحة الثلاثاء لإعادة شحن بطارياتها قبل بدء الأدوار الإقصائية.
وكانت أربعة منتخبات عربية تأهلت إلى الدور الرئيس، فأكملت مصر وقطر المشوار بعد خروج البحرين والجزائر، فيما غادرت تونس والمغرب من الدور التمهيدي.وحجزت مصر بطاقتها الأحد بتعادلها المثير مع سلوفينيا (25-25) التي غاب عدد من لاعبيها بسبب تسمم غذائي. ويخوض الفراعنة مواجهة بالغة الصعوبة أمام الدانمارك، الوحيدة مع فرنسا التي فازت في جميع مبارياتها حتى الآن.