حسمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في الاحتفاظ بالمدرب الحسين عموتة مدربا للمنتخب الوطني للاعبين المحليين، رفقة طاقمه التقني بعد نهاية «الشان» 2021. واستقر قرار الجامعة، على تركيز الناخب الوطني، في المرحلة المقبلة، على عناصر المنتخب الوطني الأولمبي، والتي خرجت من سباق المنافسة على مقعد في أولمبياد طوكيو المقبل، على اعتبار أن المجموعة تضم عناصر بمستويات عالية، وجب عدم التفريط فيها ومتابعتها عن قرب، في أفق الاعتماد عليها رفقة أبرز العناصر الموجودة داخل المنتخب الوطني الفائز بالبطولة الإفريقية للمحليين.
كما تقرر الاهتمام أكثر بالعناصر الوطنية الجيدة، التي تتوفر على معدلات عمرية صغيرة، والاشتغال معها بشكل متواصل، وألا يقتصر الأمر على متابعة لاعبين بالقسم الاحترافي الأول، بل بالبحث عن عناصر قادرة على تقديم الإضافة إلى المجموعة الوطنية، واستغلال مركز محمد السادس بالمعمورة، من أجل تكثيف المعسكرات الإعدادية، وذلك بدءا بمعسكر شهر مارس المقبل، والذي يندرج ضمن أجندة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، إلى جانب المنتخب الوطني الأول.
وكان عموتة، قد اضطر إلى الاعتماد على عناصر وطنية بمعدلات سنية كبيرة، خلال المشاركة الحالية للمحليين في «الشان» بالكاميرون، بالنظر إلى مجموعة من الإكراهات، التي عانى منها الطاقم التقني خلال الإعداد للمشاركة، أبرزها توقف البطولة بسبب كوفيد-19، وغياب المعسكرات التحضيرية، ما دفع به إلى ضم لاعبي الفرق الوطنية المشاركة ضمن منافسات دوري الأبطال وكأس الكونفدرالية.
من جهة أخرى قررت الجامعة قطع الطريق على مجموعة من الأندية التي تسعى إلى الاستفادة من عموتة، ومن أبرزها ناديي العين السعودي والسد القطري واللذين أبديا رغبتهما في التعاقد مع عموتة.