تابع وحيد خاليلوزيتتش، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، المباريات الأخيرة للمنتخب المغربي المحلي، ومن بينها نهائي كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين، الذي جرى أول أمس الأحد ضد منتخب مالي، وذلك في العاصمة الكاميرونية ياوندي، وذلك في أفق اختيار مجموعة من العناصر من أجل ضمها إلى المنتخب الوطني الأول المقبل على مواجهتي موريتانيا وبوروندي، شهر مارس المقبل، في إطار الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا دورة الكاميرون 2022.
وكشف مصدر مقرب من خاليلوزيتش أن الأخير استقر على المناداة على 7 عناصر على أقل تقدير وتوجيه الدعوة إليها للحضور في قائمة أولية للاعبي «أسود الأطلس»، والتي تضم أكثر من 35 لاعبا، بانتظار تقليصها إلى 27 لاعبا.
وأضاف المصدر ذاته أن خاليلوزيتش قرر توجيه الدعوة إلى كل من سفيان رحيمي، عبد الإله الحافيظي، سفيان البوفتيني، أنس الزنيتي، أيوب الكعبي، يحيى جبران، حمزة الموساوي وعبد المنعم طويل.
وتابع المصدر نفسه أن التقارير التي حصل عليها خاليلوزيتتش، ومعاينته لمجموعة من اللاعبين، أكدت على أن هناك عناصر قدمت أداء جيدا وفي تطور مهم، من بينها رحيمي والحافيظي، بالإضافة إلى جبران، وهو الثلاثي الذي أعجب به المدرب البوسني بشكل كبير، بالإضافة إلى البوفتيني بحكم أن الأخير مدافع هداف، وهذه ميزة المدافعين الجدد.
ولم يخف المصدر ذاته أن يقدم خاليلوزيتش على الرفع من تمثيلية اللاعبين المحليين، في معسكر «الأسود» المقبل.
وتابع المصدر نفسه حديثه بكون خاليلوزيتش أعد لائحة للاعبي المنتخب الوطني، الذين سيتم استدعاؤهم خلال الشهر المقبل، إذ من المنتظر أن يستبعد مجموعة من الأسماء التي عجزت عن فرض نفسها رفقة أنديتها، ومن بينها أسامة الإدريسي، مهاجم أجاكس أمستردام الهولندي، الذي لم يقو على فرض نفسه في نادي إشبيلية الإسباني، كما تقرر إبعاد أيضا حمزة منديل، لاعب فريق شالك 04 الألماني، والذي عجز عن فرض نفسه رغم الفرص الكثيرة التي أتيحت له، كما أن المنتخب الوطني وجد بدائل جديدة في المركز الذي يشغله منديل.