هنأ هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني السابق لكرة القدم والمنتخب السعودي الحالي، (هنأ) المنتخب المغربي المحلي بتتويجه بلقب كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين، التي كان واحدا من المدعمين لها، لمنح الفرصة أكثر للاعبين المحليين الأفارقة للمشاركة رفقة منتخباتهم.
وسبق لرونار أن عاش تتويج المنتخب الوطني المحلي الأول قبل ثلاث سنوات، حينما فاز بـ«الشان»، وكان وقتها الإطار الفرنسي مدربا للمنتخب المغربي الأول، في حين كان جمال السلامي يشغل مدربا للمحليين، وحضر غالبية مباريات «الأسود»، التي احتضنها آنذاك المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء.
وسار باتريك بوميل، مساعد رونار السابق في المنتخب المغربي الأول، في تهنئة لاعبي المنتخب الوطني المحلي بظفرهم بكأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين، معبرا عن سعادته بهذا التتويج للاعبين يعرف أغلبهم، حيث سبق أن اشتغل مع بعضهم عن قرب.