حصل لاعبو المنتخب الوطني المحلي لكرة القدم على منحة مغرية، بعد التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين، التي اختتمت أطوارها بالعاصمة الكاميرونية ياوندي، أول أمس الأحد، وذلك عقب الفوز على المنتخب المالي في مباراة النهائي، بنتيجة هدفين دون رد.
وقررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم منح كل لاعب في المنتخب المغربي مبلغ 60 مليون سنتيم، بعد التتويج باللقب القاري، حيث عمدت إلى الرفع من القيمة المالية والتي حددت قبل بداية منافسات «الشان» في 50 مليونا، قبل أن تضاف إليها 10 ملايين أخرى، لتحفيز العناصر الوطنية للظفر باللقب القاري للمرة الثانية على التوالي.
ومن جهة أخرى، ستتوصل جامعة كرة القدم الوطنية بمبلغ مليار و250 مليون سنتيم، وهو قيمة منحة الفائز باللقب، وذلك بعدما رفع «الكاف» من قيمة المنح والجوائز المالية المخصصة للنسخة الحالية لكأس أمم
إفريقيا للاعبين المحليين، حيث حدد مبلغ مليون و250 ألف دولار أمريكي للمتوج بالنسخة السادسة من البطولة الإفريقية، ومنحة 750 ألف دولار أمريكي لفائدة وصيف البطل.
وكشف مصدر داخل الجامعة أن التحفيزات للاعبين في المنتخب الوطني المحلي لم تقتصر فقط على الجانب المادي، بل أيضا على الجانب المعنوي، إذ قررت الجامعة أيضا تخصيص منحة لأشرف داري، لاعب المنتخب المغربي المحلي لكرة القدم، والذي تعرض للإصابة رفقة «الأسود» في الكاميرون، وذلك قبل بداية البطولة، ما دفع الطاقم الطبي للمنتخب الوطني إلى إعادته إلى المغرب لاستكمال العلاج.
وقررت جامعة كرة القدم الوطنية تخصيص منحة للاعب داري، رغم أن الأخير لم يشارك في أي مباراة له في «الشان». كما أشار المصدر ذاته إلى أنه كان مقررا إقامة حفل للاحتفاء بلاعبي المنتخب الوطني المتوجين بكأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين، إلا أنه تم التراجع عن ذلك، بسبب الظروف الاحترازية المفروضة نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد، وأيضا بسبب التزام عدد من اللاعبين بالمشاركة مع أنديتهم، خصوصا في المنافسات الإفريقية، أو استئناف البطولة الوطنية خلال نهاية الأسبوع الجاري.