أثار البرتغالي فرانسيسكو ترينكاو، انتباه عشاق «البارصا»، وانقسموا بين من اعتبره امتدادا لمواطنه البرتغالي لويس فيغو، فيما شبهه البعض الآخر بمواطنه الآخر كريستيانو رونالدو، بسبب سرعته الكبيرة، وقدرته على التسديد بقدميه.
وانتظر ترينكاو صاحب 21 عاما طويلا، حتى يظهر إمكانات تقنية، بعدما قاد ناديه برشلونة إلى تحقيق فوز صعب على مضيفه ريال بيتيس، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في المواجهة التي جمعت بينهما، الأحد، على ملعب «بينتو فيامارين»، ضمن منافسات الأسبوع 22 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ولم يسلم ترينكاو من الانتقادات منذ انضمامه إلى نادي برشلونة في سوق الانتقالات الشتوية عام 2020، مقابل 31 مليون أورو، بعقد يمتد لـ 5 سنوات، بل واصل العمل في التداريب حتى يثبت صحة اختيار النادي الكتالوني له، مستغلا عدة عوامل منها طوله المثالي والفارع (1.86 متر)، وقدرته على شغل أي مكان في خط الهجوم، بالإضافة إلى سرعته الكبيرة.
ويعتمد ترينكاو على قدرته في التلاعب بخصومه، ورؤيته الجيدة للملعب، وصناعة الأهداف لزملائه، وتسديداته بقدمه اليسرى، وهذا ما فعله مع منتخب البرتغال تحت 19 عاما، عندما قاده إلى الظفر بلقب كأس أمم أوروبا في فنلندا.
وتلقى ترينكاو مبادئ كرة القدم بإحدى أشهر أكاديميات البرتغال، ما جعله يلعب بالعديد من الأندية في بلاده، وعلى رأسها بورتو، وبراغا، قبل أن يعرج على «الليغا»، ويحمل قميص برشلونة.