يعد الحسين عموتة أول مدرب إفريقي يتوج بالألقاب الإفريقية الثلاثة (دوري الأبطال والكونفدرالية و«الشان»)، فضلا عن ظفره بألقاب أخرى في مساره الرياضي بالمغرب ورفقة نادي السد القطري، مكرسا نجاحه كمدرب متميز محليا وإفريقيا، ويشكل ضغطا كبيرا على البوسني وحيد خاليلوزيتش، الذي بات ملزما بقيادة المنتخب الوطني الأول إلى التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا لكرة القدم دورة الكاميرون 2022.
وقاد عموتة المنتخب المغربي المحلي إلى التتويج بلقب النسخة السادسة من بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين، على حساب المنتخب المالي، حيث فاز عليه بهدفين دون مقابل، في المباراة النهائية للبطولة الإفريقية، كما سبق له أن دخل تاريخ دوري أبطال إفريقيا من أوسع أبوابه، كونه أول مغربي يحرز لقب عصبة الأبطال الإفريقية، رفقة فريق الوداد الرياضي نسخة 2017، عقب تغلبه في الدوري النهائي على حساب فريق الأهلي المصري، بنتيجة هدف دون مقابل، بالمركب الرياضي محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، مستفيدا من تعادله في الإسكندرية بهدف لمثله. كما كان الفضل للمدرب عموتة، في قيادة فريق الفتح الرياضي إلى التتويج بكأس الكونفدرالية الإفريقية، في دورة 2010.