تشهد القيمة السوقية لمجموعة من لاعبي المنتخب الوطني المحلي لكرة القدم، بعد نهاية بطولة «الشان» التي أقيمت بالكاميرون، والتي عرفت تألقهم في المباريات الست ضمن منافسات الكأس الإفريقية، وانتهت بتتويج «الأسود» باللقب الإفريقي للمرة الثانية على التوالي.
وتمكنت العناصر المحلية من تسلق سلم بورصة اللاعبين، بعد ظهورها اللافت في مباريات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين، حيث لفتت أغلبها انتباه عدد من الأندية الخارجية، سيما وأن التظاهرات الكروية القارية غالبا ما تتميز بمتابعة دقيقة لوكلاء اللاعبين من مختلف القارات، بحثا عن أجود العناصر، كما حدث من قبل مع المهاجم أيوب الكعبي، الذي انتقل إلى الدوري الصيني، بعد تتويجه بهداف النسخة الماضية من البطولة القارية ذاتها.
وأثار تألق المهاجم سفيان رحيمي منذ بداية المسابقة الإفريقية انتباه الجميع، حيث تحصل في أكثر من مواجهة على جائزة «رجل المباراة»، ونال لقب أفضل لاعب في الدورة وهدافها، وتوصل بعروض خارجية عدة، وفضل التريث وعم التسرع حتى يتمم الموسم الكروي الحالي، كما نال كل من حارس المرمى أنس الزنيتي واللاعب محمد علي بامعمر الإشادة من قبل عدد من الوكلاء، ما قد يساعدهما على مواصلة مسارهما الكروي خارج أسوار البطولة الوطنية الاحترافية.