قرر مصطفى الخلفي، مدرب فريق الفتح الرياضي لكرة القدم، منح فترة راحة للاعبيه المتوجين بلقب كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين مع المنتخب الوطني المحلي، من أجل استرجاع الأنفاس، بعد قضاء قرابة شهر كامل بين معسكرات المنتخب المغربي المحلي. وعلمت «الأخبار» أن المدرب الخلفي ارتأى إراحة لاعبيه الأربعة (حارس المرمى محمد أمسيف، المدافع أنس باش، لاعب خط الوسط رضا الجعدي، والمهاجم نوفل الزرهوني)، وكذلك عضوين من طاقمه التقني (حسن لوداري، المعد البدني، وحكيم الدكالي، مدرب حراس المرمى) لثلاثة أيام، مستغلا تأجيل المباراة المقبلة للفريق الرباطي ضد الوداد الرياضي، ضمن منافسات الجولة السادسة من البطولة الوطنية، حتى يوم الثلاثاء المقبل، بسبب التزامات الفريق الأحمر بالاستحقاقات المتعلقة بدوري أبطال إفريقيا.
ويتوقع أن تنتظم العناصر الوطنية بتداريب الفتح، يوم غد الخميس، بأكاديمية الفريق، من أجل الشروع في التداريب استعدادا للدوري الوطني، تحت إشراف طاقم تقني متكامل، بعودة المعد البدني ومدرب حراس المرمى، مقابل غياب ستة عناصر أخرى تشارك في معسكر المنتخب الوطني لأقل من 20 عاما، تحسبا للسفر إلى موريتانيا، من أجل خوض غمار نهائيات كأس أمم إفريقيا للشبان، ويتعلق الأمر بكل من أشرف رمزي، أسامة الراوي، مهدي موباريك، أيوب ملومة، مهدي موهوب ومنتصر لحتيمي.
هذا، ويخطط الطاقم التقني للفريق الرباطي لبرمجة مباراة ودية، نهاية الأسبوع الجاري، من جهة للرفع من جاهزية العناصر الفتحية، التي اكتفت بخوض مباراتين وديتين أمام فريق شباب المحمدية خلال فترة توقف البطولة الوطنية، ومن جهة أخرى لإشراك اللاعبين العائدين من بطولة «الشان»، بهدف الرفع من درجة الانسجام داخل المجموعة، سيما وأن الجولة المقبلة من الدوري الوطني ستعرف نزالا قويا لفريق الفتح عندما يواجه مضيفه الوداد الرياضي، بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء.