ينكب فريق شباب المحمدية لكرة القدم، برئاسة هشام أيت منا، على البحث عن محتضنين ومستشهرين جدد، وذلك في إطار التنقيب عن موارد مالية جديدة، لتمكين مسؤوليه من تدبير متطلبات النادي خلال المرحلة الحالية، وذلك بعد تأثر خزينة فريق مدينة الزهور، بسبب غياب الحضور الجماهيري للمباريات، نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وكشف مصدر داخل الفريق الفضالي أن أيت منا وقع عقدي استشهار مع شركتين، إحداهما في مجال العمران والثانية متخصصة في المياه المعدنية، وسيتم وضع العلامتين التجاريتين للمحتضنين في قميص النادي وجنبات الملعب، وأيضا على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لممثل مدينة الزهور.
وأضاف المصدر ذاته أن شباب المحمدية يسعى إلى خلق استراتيجية جديدة، من خلال عدم الاعتماد على الدعم المالي المباشر لرئيس الفريق، وإنما البحث عن جلب موارد مالية عن طريق إقناع مستشهرين جدد، سيما أن الفريق أنفق مبالغ مالية كبيرة على التعاقدات وهيكلة النادي، منذ عودته إلى القسم الأولى.
من جهة أخرى، عاد اللاعب محمد مورابيط إلى استئناف تداريبه رفقة الشباب، أول أمس الاثنين، بعد غياب عن الفريق عقب إجرائه عملية جراحية في الركبة، قبل أسبوعين.
وخصص الطاقم التقني لشباب المحمدية، بقيادة المدرب أمين بنهاشم، حصصا تدريبية انفرادية للاعب مورابيط، على أن تتم متابعة مدى تطور استجابته للتمارين، وتحديد الوقت المناسب لعودته إلى التداريب الجماعية رفقة الفريق الأول.
وتجدر الإشارة إلى أن شباب المحمدية يحتل المركز الخامس في البطولة الوطنية خلال الموسم الجاري، برصيد 8 نقاط، ويسعى الفريق إلى الظهور بمستوى جيد في أول موسم له في القسم الأول، بعد غياب عن قسم الصفوة امتدت لسنوات.