أدانت مؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة، تجنيد “الجارة الشرقية مختلف وسائلها الإعلامية، في محاولات يائسة، لخدش المسار التنموي المغربي بالتضليل تارة وبالكذب المكشوف تارة أخرى”.
وذكرت المؤسسة، في بلاغ لها، توصلت "الأخبار" بنسخة منه، أنه “بعد الانتصارات الدبلوماسية والميدانية المتلاحقة، التي حققتها المملكة المغربية في الدفاع عن الوحدة الوطنية المقدسة، وبعد كنس جنودنا الأشاوس لعناصر البوليساريو، وإعادة فتح معبر الكركرات، في ملحمة تاريخية متزنة غير مسبوقة، جندت الجارة الشرقية مختلف وسائلها الإعلامية، في محاولات يائسة، لخدش المسار التنموي المغربي بالتضليل تارة وبالكذب المكشوف تارة أخرى”.
واعتبرت المؤسسة أن هذا السلوك “ساق قناة الشروق الجزائرية المأمورة إلى التطاول على ملك البلاد والإساءة إليه ولرمزيته الثابتة لدى الشعب المغربي بكل شرائحه”.
وبعدما أدانت مؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة “هذا الأسلوب الدنيء الذي لا يمت إلى مهنة الصحافة ومواثيقها بأية صلة”، أكدت “بكل هياكلها، أن مثل هذه السلوكات الرديئة والدنيئة، إنما هي رد فعل ميؤوس يدل على الاندحار الشامل للنظام العسكري بالجزائر”.
وأوضحت أنه يأتي “إضافة إلى محاولة إلهاء الشعب الجزائري بمشاكل خارجية وهمية، يعلق عليها صناع القرار في تلك البلاد فشلهم الاقتصادي والسياسي”.
وأكدت المؤسسة “لمثل صانعي هذه السلوكات السافلة والخسيسة”، أن ذلك “لن يزيد الشعب المغربي إلا تماسكا وتمسكا متينا بجلالة الملك محمد السادس نصره الله. ضامن وحدة الأمة وصانع أمجادها. علما أن ثوابت الأمة المغربية تحمل دائما معاني القدسية الأبدية لدى الشعب المغربي قاطبة”.