عبر مصطفى الخلفي، مدرب الفتح الرياضي لكرة القدم، عن أسفه لما آلت إليه نتيجة المباراة التي جمعت فريقه بمضيفه الوداد الرياضي، مساء أول أمس الثلاثاء، بالمركب الرياضي محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، برسم الجولة السادسة من منافسات البطولة الوطنية، بعدما انهزم الفريق الرباطي بواقع ثلاثة أهداف مقابل هدفين، موضحا أن المواجهة لعبت على مرحلتين، عجزت مجموعته عن الحفاظ على تركيزها وافتقدت فعالياتها خلال الجولة الأولى، قبل أن تتدارك الأمر مع الجولة الثانية، يقول الخلفي.
وأبرز مدرب الفتح أن انتفاضة لاعبيه ساهمت في تغيير مجرى المباراة، ومنحتهم ثقة أكثر ورغبة ملحة للعودة في نتيجة المباراة والبحث عن التعادل، وقال: "تمكنا بفعل التغييرات التي أدخلتها على تشكيلة الفريق وأسلوب لعبه من تقليص النتيجة، وكنا على وشك تحقيق التعادل. ويصعب الحديث عن شرعية ضربة جزاء لصالحنا من عدمها". وتابع الخلفي حديثه بالقول إن فريق الفتح الرياضي لا يزال بحاجة إلى المزيد من العمل، لتصحيح الأخطاء، وتفادي السقوط فيها مجددا، وقال: "أعتقد أن البطولة انطلقت للتو، وبات من الضروري بذل مجهود مضاعف لبلوغ الأهداف".
هذا، وقد تعرض الفريق الرباطي للهزيمة أمام مضيفه فريق الوداد الرياضي، بثلاثة أهداف لهدفين، في مباراة قوية بادر من خلالها أصحاب الأرض إلى التسجيل عبر مهاجمهم أيوب الكعبي من ضربة جزاء (د 23)، قبل أن يضاعف زميله الليبي مؤيد اللافي النتيجة بإضافة هدف ثان من مجهود شخصي (د 35)، وانتظر فريق الفتح حتى الدقيقة 50 ليقلص النتيجة بواسطة اللاعب يوسف ليموري، وأعاد أشرف داري، مدافع القلعة الحمراء، تعميق الفارق إلى هدفين بين الفريقين، بتوقيعه ثالث الأهداف لفائدة الوداد في حدود الدقيقة 73، وعاد الفريق الرباطي ليقلص النتيجة من جديد بتسجيل الهدف الثاني بواسطة البديل يوسف بلعمري في الدقيقة الرابعة من الوقت البديل، ليتجمد رصيد الفتح عند 6 نقاط محتلا المركز الحادي عشر في ترتيب الدوري الوطني..