يطرح مسؤولو نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي لكرة القدم، بقوة فرضية السماح للإطار الوطني ناصر لارغيت المدير التقني الوطني السابق ومدير مركز التدريب بمارسيليا، بقيادة الفريق حتى نهاية الموسم الكروي الجاري، وتعويض رحيل البرتغالي أندريه فيلاس بواش المدرب المستقيل، وذلك بعد النتائج الجيدة، التي حققها رفقة الفريق، آخرها الفوز على نادي نيس، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، عن مؤجل الأسبوع 11 من الدوري الفرنسي، ومن قبله فوز من خارج القواعد على نادي أوكسير بهدفين نظيفين ضمن مسابقة كأس فرنسا.
ومن جهته، أكد لارغيت الأربعاء الماضي، في الندوة الصحفية التي تلت المباراة ضد نيس، أنه لا يتطلع إلى المستقبل، ويحاول الاستمتاع بكل لحظة مع الفريق، وأضاف: «أحاول مساعدة الفريق بكل ما أملكه وأعرفه، فهناك بالتأكيد أشياء جيدة وأخرى ليست كذلك، أحاول منح اللاعبين الثقة ودفعهم للأمام والتأكيد على قيم كرة القدم والتركيز على هوية النادي».
وبعد قيادته نادي مارسيليا لتحقيق الفوز على نيس، بات لارغيت أول مدرب مغربي يحقق فوزا في الدوري الفرنسي «الليغ1» على المستوى التدريبي، علما أنه يشتغل مديرا للتكوين بنادي مارسيليا، ويقود الفريق مؤقتا منذ بداية شهر فبراير الجاري، خلفا للبرتغالي بواش، الذي قدم استقالته بسبب خلافه مع الإدارة، على بعض التعاقدات الشتوية.