طالب حمزة الحجوي، رئيس الفتح الرياضي لكرة القدم، جميع مكونات الفريق ببذل مجهود مضاعف لتجاوز حالة الاستعصاء التي لازمت النادي خلال الفترة الأخيرة، مجددا الثقة في المدرب مصطفى الخلفي، وداعيا اللاعبين إلى التركيز أكثر على العودة سريعا إلى سكة الانتصارات، خصوصا في ظل توفرهم على كل الإمكانيات والظروف الملائمة للاشتغال بعيدا عن كل الضغوطات النفسية، وذلك بعد نهاية مباراة يوسفية برشيد، والتي عرفت خسارة الفتح، داخل القواعد بهدفين مقابل هدف واحد، تسببت في تراجع الفريق على مستوى ترتيب الدوري الوطني.
وواصل الفتح الرياضي تداريبه، بأكاديمية الفريق، في ظروف طبيعية، تحسبا لملاقاة فريق أولمبيك آسفي عشية يوم الأحد المقبل، عن الجولة الثامنة ضمن منافسات البطولة الوطنية الاحترافية. وأعد المدرب الخلفي بمعية أفراد طاقمه التقني برنامجا إعداديا مكثفا، بمعدل حصة إلى حصتين في اليوم، على أن تشد مكونات الفريق الرباطي الرحال صوب مدينة آسفي، بعد غد السبت، لملاقاة أصحاب الأرض بملعب المسيرة الخضراء.
وستعرف المباراة غيابا واحدا في صفوف الفتح، ويتعلق الأمر بالمدافع سعد أيت الخرصة، بعد جمعه لأربع بطاقات صفراء، وفي المقابل سيستعين المدرب الخلفي بخدمات كل من رضا الجعدي والحارس الثاني المهدي بنعبيد، بعدما استنفدا عقوبتي التوقيف، اللتين صدرتا في حقهما، بعدما تم طردهما في مباراة فريقهما ضد الدفاع الحسني الجديدي، عن الجولة الخامسة من البطولة الوطنية. كما يعاني الفريق الرباطي من غياب أربعة من لاعبيه الشبان، إلى جانب المعد البدني لحسن لوداري، بسبب مشاركتهم رفقة المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة في نهائيات كأس أمم إفريقيا، المقامة حاليا بموريتانيا.
من جهة أخرى، أبدى الفتح الرباطي افتخاره بالعناصر التي تنتمي إلى مدرسة الفريق والمشاركة رفقة المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، والذي ضمن التأهل إلى دور ربع نهائي كأس أمم إفريقيا والتي تجرى بموريتانيا.
ونشر الفريق الرباطي تدوينة أكد فيها أن 5 لاعبين من صفوف الفتح الرياضي شاركوا في تأهل النخبة الوطنية إلى دور الربع، في إشارة إلى التمثيلية الكبير للفريق الرباطي في صفوف "الأشبال".