حل السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، أمس الأربعاء بالمغرب، وذلك في إطار زيارة عمل رسمية تدخل في نطاق «تعزيز العلاقات المتينة التي تربط الهيئة الدولية «فيفا» بالمسؤولين المغاربة في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم»، وكذا الوقوف على آفاق التعاون بين الطرفين في مجال تطوير كرة القدم المغربية والإفريقية.
ووجد إنفانتينو في استقباله شخصيات وازنة من أبرزها ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، وفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وأعرب إنفانتينو عن سعادته بزيارة المغرب والاستقبال الذي حظى به، وأكد إعجابه بالبنيات التحتية للمملكة ومدى التطور الكبير الذي بلغه المغرب في مجال كرة القدم.
وحرص رئيس «الفيفا» على مناقشة مجموعة من الأمور، من بينها التطرق إلى استقبال جميع الشخصيات الأجنبية، وتسهيل مساطر حضورها إلى المغرب، سيما في ظل الوضع الراهن الذي يمر منه العالم بسبب تفشي فيروس كورونا، كما من المنتظر أن تكون لإنفانتينو زيارات ميدانية لمعاينة البنيات التحتية الجيدة التي يتوفر عليها المغرب، ومعرفة عن قرب آخر التطورات المتعلقة باحتضان المغرب الجمع العام للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، خلال الشهر المقبل.
وتندرج زيارة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى المغرب، أيضا في إطار تعزيز وتقوية العلاقات المتينة التي تربط هذه الهيئة الدولية بمسؤولي جامعة كرة القدم الوطنية، كما تأتي هذه الزيارة للوقوف على آفاق التعاون بين الطرفين في مجال تطوير والإقلاع بكرة القدم المغربية والإفريقية.