وجد إسماعيل الجامعي، رئيس المغرب الفاسي لكرة القدم، صعوبات في إقالة عبد اللطيف جريندو، مدرب الفريق، ومساعده هشام مصباح، بعدما طالب المدرب بالحصول على جميع مستحقاته العالقة التي يفرضها العقد المبرم بين الطرفين.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار»، أن جريندو رفض قرار الإقالة دون الحصول على مستحقاته المالية العالقة في ذمة الفريق الفاسي، الأمر الذي أجبر رئيس «الماص» على عقد جلسة مع اللاعب السابق للرجاء الرياضي، وذلك لتفادي وصول الملف إلى لجنة النزاعات بجامعة كرة القدم الوطنية، خصوصا أن جريندو تمت إقالته رغم تحقيقه لعقدة الأهداف، سواء بصعود فريق المغرب الفاسي من القسم الثاني إلى قسم الصفوة، أو النتائج المحققة في بداية مباريات الدوري الوطني بقسمه الأول في الموسم الجاري.
ويسعى الجامعي إلى إيجاد حل للانفصال بالتراضي مع جريندو، بغية تفادي وصول الملف إلى غرفة النزاعات بالجامعة، إذ سيكون اليومان المقبلان حاسمين في الأمر، سيما أن تأخر الانفصال يؤخر التحاق الأرجنتيني ميغيل أنخيل غاموندي بالإدارة التقنية للفريق الفاسي، وهو الذي تم الاتفاق معه لتعويض جريندو في منصبه.
يذكر أن غاموندي سيعوض جريندو، حسب الأخبار القادمة من مدينة فاس، فيما طارق شهاب سيخلف هشام مصباح، ليصبح مساعدا لغاموندي وهو الذي سبق أن اشتغل رفقته في حسنية أكادير والوداد الرياضي والآن في طريقهما إلى المغرب الفاسي.
يذكر أن ممثل العاصمة العلمية سيستقبل، غدا الجمعة، فريق المغرب التطواني بملعب الحسن الثاني بفاس، في أولى جولات الجولة الثامنة من البطولة الوطنية الاحترافية، ولا يعرف الجمهور من هو المدرب الذي سيكون مع لاعبي المغرب الفاسي، هل جريندو المهدد بالإقالة، أم غاموندي الذي تسرب خبر بأنه المدرب المستقبلي للفريق؟