أعاد الدولي المغربي السابق المهدي بنعطية مدافع نادي الدحيل القطري، فتح ملف الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله مهاجم النصر السعودي، مبرزا، أنه حاول إنهاء الخلاف الذي كان قائما بين حمد الله وزميله يونس بلهندة، بالتحدث مع اللاعبين معا، وقال: «بعد أن تحدث إلي الطبيب المعالج باستمرار الخلاف بين حمد الله وبلهندة خارج الملعب، وطلب مني التدخل كوني عميد المنتخب الوطني، سارعت إلى الحديث مع بلهندة، من أجل طي الخلاف، خصوصا وأننا بحاجة إلى جميع اللاعبين بمعنويات مرتفعة مع اقتراب موعد «الكان» الماضي بمصر».
وأضاف أنه ذهب بعد ذلك إلى حمد الله، ودعاه إلى تهدئة الوضع، وأن المجموعة الوطنية، بحاجة إليه وإلى جميع اللاعبين، وقال: «ذهبت عند حمد الله وتحدثت معه قرابة 20 دقيقة، وأكدت له بأنه قطعة أساسية داخل «الأسود»، ودعوته إلى طي الخلاف، وأكد لي أنه بالفعل سيتجاوز الأمر، وتم الاتفاق على ذلك، قبل أن أتفاجأ أنه في اليوم الموالي، قرر مغادرة معسكر المنتخب».
وأضاف أن الفرنسي هيرفي رونار الناخب الوطني السابق، طلب منه، التدخل ومحاولة إقناعه بالبقاء، وأنه اعتذر لرونار، مبررا موقفه، أنه لا يستطيع أن يفعل ذلك مرتين، وأن حمد الله حر في قراراته ويتفهم ردة فعله، وأضاف: «لقد وضعوني في مأزق، حيث تردد بعدها على مستوى وسائل الإعلام، أنني وبوصوفة سبب مغادرته لمعسكر مراكش، بل على العكس من ذلك، لم تكن لي أية مشكلة معه، بل ذهبت عنده وقلت له إننا بحاجة إليه، فهو لاعب قوي سجل حوالي 35 أو 40 هدفا في موسم واحد».
وأضاف بنعطية، أنه يعاتب حمد الله على احتفاظه بالصمت، وعدم توضيح الأمور، خاصة وأن القضية أخذت منحى آخر، وتم اتهام الجميع بوجود تكتلات داخل المنتخب الوطني، وأنني تجاهلت الأمر، ما سبب له بعض الإزعاج، وأنه عازم على مواجهة حمد الله بذلك في حال الالتقاء به لاحقا.