اجتمع المرشحون الأربعة لرئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أول أمس الأحد، بالعاصمة الرباط، حضره كل من السنغالي أوغوستان سانغور، الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي، الإيفواري جانك أنوما، الرئيس السابق للاتحاد الإيفواري، فيما غاب المرشح الموريتاني أحمد ولد يحيا رئيس الاتحاد الموريتاني، لانشغاله بنهائيات أمم إفريقيا لأقل من 20 عاما، التي تقام ببلاده، فضلا عن غياب الملغاشي أحمد أحمد لاعتبارات عديدة.
وأشرف فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي للكرة، من أجل البحث عن إمكانية التوافق وبلوغ مؤتمر «كاف» بمرشح واحد، حفاظا على وحدة الأسرة الإفريقية. وكشفت تقارير إعلامية سنغالية، أن الاجتماع طرح توجه المرشحين لرئاسة «كاف»، يقضي بفسح المجال أمام الملياردير الجنوب إفريقي موتسيبي، ليرأس الاتحاد الإفريقي الكروي، على اعتبار أن السنغالي سنغور لا يزال لديه تواجد داخل الجهاز الكروي لمدة عامين إضافيين، ويمكنه التقدم لمنصب نائب الرئيس، بينما لا يزال بإمكان الموريتاني أحمد يحيى الاستفادة من خيار مشترك، فيما بإمكان الإيفواري أنوما أن يصبح المستشار الخاص لرئيس «كاف» الجديد، والاحتفاظ بمركزه سفيرا لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وأضافت المصادر ذاتها، أن التوجه العام، الذي انتهى به الاجتماع ذاته، يقضي بارتداء الجنوب إفريقي موتسيبي زي رئيس «كاف»، على أن يشغل السنغالي سنغور مهام نائبه الأول والموريتاني أحمد يحيى نائبا ثانيا، في حين سيعين الإيفواري أنوما مستشارا خاصا للرئيس.
وتجدر الإشارة، إلى أن اجتماع الرباط، شارك فيه ممثلين اثنين عن السويسري جياني إنفانتينو رئيس «فيفا»، الكونغولي فيرون موسينجو أومبا مدير قسم الاتحادات الأعضاء في «فيفا» ، والسويدي ماتياس غرافستروم مساعد رئيس الاتحاد الدولي.
وينتظر، أن تحتضن الرباط يوم 12 مارس الجاري، أشغال الجمعية العمومية غير العادية، لانتخاب الرئيس الجديد، بمشاركة 54 اتحادات أعضاء في الاتحاد الإفريقي.