طالبت فصائل الإلتراس المساندة لفريق المغرب التطواني لكرة القدم برحيل رضوان الغازي عن النادي، وتقديم استقالته رفقة أعضاء المكتب المسير، وذلك بسبب النتائج السلبية التي حققها الأخير رفقة الفريق التطواني، وضعف استراتيجية تدبيره لإدارة النادي.
ونشر كل من فصيل «ماتادوريس» و«بالوما» بلاغات تطالب الغازي بالرحيل، وتحمله مسؤولية الوضع الراهن الذي يمر منه نادي المغرب التطواني، خصوصا في ما يتعلق بالتعاقدات وأيضا سياسة جلب المدربين، إذ وصف الفصيلان بأن الفريق التطواني اقترب من تحطيم الرقم القياسي في جلب المدربين.
وجاء في بلاغ الفصائل: «تغيير المدربين نقطة تعتبر من أبرز إنجازات المكتب الحالي، إذ اقترب بشكل رهيب من تحطيم رقم قياسي جديد في القاموس. وسبق ونبهت المجموعة المكتب الحالي إلى هذه النقطة بشكل مباشر، بمختلف الطرق، واقترحنا بدائل من أبرزها جلب مدرب كفء ولو بثمن مرتفع، مقابل مردود جيد، عوض تبذير الأموال، التي يحتاج إليها النادي بشكل كبير في تغيير مدرب كل شهر أو ثلاثة، والعودة لتغطية الثقب كل مرة بالمدرب الحالي».
وشدد البيان على أن الغازي وأعضاء المكتب المسير عليهم تحمل مسؤولية الوضع الراهن، وأن الأخير ليس عليه إعمال لغة التهديد التي يقوم بها في تصريحاته، ويتحدث عن نظرية المؤامرة، مشيرا إلى أنه يجب أن يتحمل مسؤوليته ويجد حلولا، بدل الاكتفاء بتوجيه الانتقادات.
من جهة أخرى، يستمر نزيف رحيل الأطر داخل فريق المغرب التطواني، وآخر فصوله عبد الإله العلواني، مدرب فريق الأمل، والذي انتقل إلى الاتحاد الرياضي الشفشاوني، وبالتالي فإن فريق الأمل هو أيضا مطالب بالبحث عن مدرب جديد خلال الموسم الجاري.