أكد عبد اللطيف مقتريض، رئيس الدفاع الحسني الجديدي، أن ناديه استطاع التغلب على جائحة «كورونا» على المستوى المالي، رغم الضائقة المالية التي عاشها الفريق وكل الأندية الوطنية والعالمية كذلك نظرا لتداعيات الفيروس، لكن الفريق الدكالي من خلال مكتبه المسير استطاع تجاوز محنته بنسبة كبيرة دون ضرر على النادي.
وقال مقتريض في مؤتمر صحفي بتقنية «زووم» إن المكتب المسير للفريق الجديدي في عز الجائحة وأزمتها المالية التي رافقتها، صرف كل مستحقات اللاعبين من رواتب شهرية ومنح مباريات، ما يجعله فخورا بعمل مكتبه الحالي، رغم الانتظارات التي ما زالت أمامه من طرف أنصار الفريق الدكالي، مؤكدا أن الهدف من كل هذا الرفع من اسم نادي الدفاع الحسني الجديدي، وجعله طرفا منافسا على الألقاب ومهيكلا من الجانب الإداري.
وعن هيكلة النادي قال مقتريض في المؤتمر نفسه، العمل الذي يقدم عليه الفريق الجديدي في مجال التكوين لقي استحسانا من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والأطر المكلفة بتتبع مشاريع الأندية الوطنية، خاصة أن الفريق الدكالي وضع العمل القاعدي ومركز التكوين هدفا لمخططاته المستقبلية، سيما أن مدينة الجديدة ونواحيها تزخر بالمواهب الكروية، مؤكدا أن هدا العمل سيعطي ثماره مستقبلا، خاصة أنه مبني على أسس علمية ومتابعة جامعية من أعلى مستوى.
وأعرب مقتريض عن تفاؤله بمستقبل الدفاع الحسني الجديدي خلال الموسم الجاري رفقة المدرب الجزائري عبد الحق بنشيخة، رغم غضبة الأنصار الأخيرة بسبب سوء النتائج، لكنه عاد ليؤكد أن الفريق لا يمر بظرفية سيئة كما يدعي الجميع، وبإمكانه التدارك، خاصة أن البطولة الوطنية ما زالت في جولتها العاشرة.
وختم مقتريض حديثه عن الموضوع بالقول إن الجميع يعاين تطورا ملحوظا على مستو أداء الفريق الجديدي، سيما في الجولات الأخيرة من الدوري الوطني، متمنيا أن يستمر الإيقاع على ما هو عليه، حتى ينافس «فارس دكالة» على المراكز الأولى في ترتيب البطولة الوطنية المؤهلة إلى إحدى الكؤوس الخارجية