فاجأ المدافع المالي يعقوبا سيلا لاعب فريق المولودية الوجدية لكرة القدم مسؤولي عاصمة الشرق، بالاختفاء وعدم ترك أي بصمة للاتصال به، وذلك مباشرة بعد نهاية علاجه في مركز «كلير فونطين» الفرنسي، في مدة امتدت لأربعة أسابيع، خضع فيها اللاعب لجميع مستلزمات العلاج.
وبمجرد انتهاء فترة استشفائه، انتظر الفريق الوجدي عودة اللاعب إلى المغرب للانضمام لتدريبات الفريق، إذ كان مرشحا لخضوعه لبرنامج تدريبي تأهيلي لتحضيره للدخول مع المجموعة في التدريبات الجماعية قبل خوض المباريات، لكن اللاعب اختفى عن الأنظار، وهو الأمر الذي فاجأ مسؤولي الفريق الوجدي.
ووجد مسؤولو المولودية الوجدية أنفسهم مضطرين إلى إخبار لجنة النزاعات في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل إشراكها في موضوع الاختفاء، خاصة أن مسؤولي فريق عاصمة الشرق باتوا متخوفين من توقيع اللاعب على عقد مع أي فريق آخر، رغم أن المولودية تتوفر على عقد احترافي مع اللاعب سيلا.
وكان اللاعب سيلا هو من ألح على الاستشفاء بمركز «كلير فونطين» الفرنسي، الذي قضى فيها مدة أربعة أسابيع قبل اختفائه عن الأنظار، ما جعل مسؤولي المولودية الوجدية يتخوفون من تدبير مسبق للهروب.
وارتباطا بالمولودية، يسير وحيد بجعيط المدير التقني لمركز تكوين الفريق في اتجاه إعادة تجديد طريقة عمل جميع الفئات السنية للمولودية الوجدية من أجل منح تقرير حول الموضوع للمكتب المسير للفريق، الذي حدد عقدا مبدئيا إلى حدود نهاية الموسم الرياضي الحالي مع المدير التقني، قد يجدد في حالة اقتناع المكتب بعمل بجعيط.