أعلنت مؤسسة محمد الخامس للتضامن، في بلاغ لها، أن الملك محمد السادس، أعطى تعليماته السامية لتنفيذ وإطلاق النسخة ال22 من عملية توزيع الدعم الغذائي "رمضان 1442".
ويناء على التعليمات الملكية، تعبأت مؤسسة محمد الخامس للتضامن لتنفيذ وإطلاق عملية الدعم الغذائي لفائدة الفئات المعوزة، وتستهل هذه العملية التضامنية الواسعة النطاق في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك.
وحسب بلاغ مؤسسة محمد الخامس للتضامن، فإنه للمرة الثانية على التوالي، سيستفيد ثلاثة ملايين شخص (600000 أسرة على الصعيد الوطني، منها 459504 أسرة من الوسط القروي) من المساعدات الغذائية التي سيتم إيصالها مباشرة إلى المستفيدين إلى أماكن سكناهم.
وسيراً على نفس نهج السنوات الماضية (منذ سنة 1999) وبالرغم من حالة الطوارئ الصحية السائدة، تواصل المؤسسة إنجاز هذا العمل التضامني الوطني باعتباره أمراً أساسيا للتخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية لهذه الأزمة الصحية على الأسر التي تعاني من الهشاشة.
ووفق البلاغ نفسه، فإنه يتم إعداد هذه العملية بمساهمة مالية من وزارة الداخلية (المديرية العامة للجماعات المحلية ) ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
ويتكون الدعم الغذائي من سبعة مواد غذائية (10 كلغ من الدقيق، 5 لتر من الزيت النباتي، 4 كلغ من السكر، 1 كلغ من العدس، 1 كلغ من الشعرية، 850 غرام من مركز الطماطم و250 غرام من الشاي)، الشيء الذي سيساهم في التخفيف من عبء الاحتياجات الغذائية المتعلقة بشهر رمضان المبارك .
وحسب المصدر ذاته، فإن النسخة الـ22، تتميز باتخاذ جميع التدابير الوقائية، وذلك التزاما بالقرارات والاجراءات الاحترازية التي أقرتها السلطات المعنية، إذ تم اعتماد عدة تدابير على مستوى اللجان المحلية للوقاية من المخاطر الصحية من أجل ضمان صحة وسلامة المواطنين.