حصل عبد الإله الحافيظي، متوسط ميدان الرجاء الرياضي لكرة القدم، على مبلغ 300 مليون سنتيم من المكتب المسير للفريق الأخضر، تمثل مستحقاته العالقة بذمة الفريق، وذلك بعد موافقته على تخفيض مستحقاته بعشرين في المائة، ليقرر بعدها مسؤولو الرجاء منحه الشيك الخاص به.
وكشف مصدر مطلع لـ"الأخبار" أن عبد الإله الحافيظي وافق على تخفيض مستحقاته العالقة بذمة فريقه الرجاء بعشرين في المائة، مساهمة منه في مساعدة الفريق في أزمته المالية، وهو الأمر نفسه لبقية اللاعبين الذين وافقوا على تخفيض مستحقاتهم المالية، وبذلك أنهى مسؤولو الرجاء أزمة غالبية لاعبي الفريق والتي تضرر منها خلال السنوات الأخيرة.
يذكر أن عبد الإله الحافيظي غاب عن مباراة الرجاء أمس الأحد ضد أويلرس الليبيري برسم ذهاب الدور الأخير المؤهل لدور المجموعات لعصبة الأبطال الإفريقية، وذلك بسبب الإصابة التي تعرض لها رفقة المنتخب الرديف، وهي الإصابة التي فرضت على لسعد جردة الشابي منح الحافيظي راح إضافية لعودته الكاملة للميادين، إذ يحاول الطاقم الطبي تأهيله لمباراة العودة أمام الخصم الليبيري والتي تجرى نهاية الأسبوع الحالي بالمركب الرياضي محمد الخامس.
وارتباطا بالموضوع نفسه، وافق محمد بوعميرة، حارس مرمى الرجاء السابق والحالي لشباب المحمدية، على الحصول على شيك من 160 مليون سنتيم، قيمة مستحقاته العالقة بذمة الفريق، مع خصم عشرين في المائة من مستحقاته بعدما وافق هو الآخر على مساعدة الفريق في أزمته المالية، وهو الأمر الذي رفضه لحدود الآن زميله في الفريق الفضالي عبد الرحيم الشاكير، الذي مازال متشبثا بالحصول على مستحقاته كاملة، في انتظار ما ستؤول إليه المفاوضات مستقبلا.
وساهم فوز الفريق الأخضر بكأس الكونفدرالية الإفريقية وكأس محمد السادس للأندية الأبطال، الصيف الماضي، وبيع كل من بين مالونغو وسفيان الرحيمي لكل من الشارقة والعين الإماراتيين، في حل مجموعة من المشاكل التي لازمت الرجاء خلال المواسم الأخيرة، ما جعل الفريق يتنفس الصعداء ويفتح صفحة جديدة في مسار النادي بعيدا عن ثقل الديون التي أنهكته خلال السنوات الماضية