سيتنفس رئيس الرجاء لكرة القدم، المنتخب، أمس (الأربعاء)، خلفا لرشيد الأندلسي، الصعداء لوجود مبلغ مالي في حساب الرجاء يصل إلى 500 مليون سنتيم، سيتركها الرئيس السابق لخليفته من أجل تدبير المرحلة الأولى لرئاسته للنادي الأخضر، وهي ملايين تعتبر سابقة في الرجاء خلال السنوات الأخيرة التي شهدت ضائقة مالية تنتظر أي رئيس يدخل على تسيير وتدبير دفة الفريق الأخضر.
وكشف مصدر مطلع لـ"الأخبار" أن المداخيل التي استفاد منها الرجاء سابقا ببيع كل من سفيان الرحيمي وبين مالونغو للعين والشارقة الإماراتيين، بالإضافة إلى الفوز بكأس محمد السادس للأندية الأبطال وكأس «الكونفدرالية» الإفريقية، تم بها إنهاء مشاكل اللاعبين سواء مستحقات الحاليين أو الذين كانت للفريق مشاكل معهم وصلت صداها للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أو الاتحاد الدولي، أو المحكمة الرياضية، إذ أنهى الرجاء نسبة كبيرة من هاته المشاكل وترك مبلغا يصل لخمسمائة مليون للرئيس المقبل.