لقجع يرفض المساومة بالقميص الوطني من طرف اللاعبين مزدوجي الجنسية - تيلي ماروك

لقجع لقجع يرفض المساومة بالقميص الوطني من طرف اللاعبين مزدوجي الجنسية

لقجع يرفض المساومة بالقميص الوطني من طرف اللاعبين مزدوجي الجنسية
  • 64x64
    Télé Maroc
    نشرت في : 04/11/2021

رفض فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الموافقة على مجموعة من الشروط التي تقدم بها عدد من اللاعبين مزدوجي الجنسية، من أجل الموافقة على حمل قميص المنتخب الوطني.
وكشف مصدر مسؤول داخل الجامعة أن لقجع أخبر وحيد خاليلوزيتش، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، وعدد من المنقبين عن المواهب الكروية المغربية عبر العالم، أن الجامعة لن ترضخ لأي مساومة من أجل حمل القميص الوطني، وأن على الجميع أن يعلم أن حمل قميص المنتخب المغربي هو شرف لأي لاعب كيفما كان مستواه الكروي.
وأضاف المصدر ذاته أن لقجع أخبر الجميع بعدما علم بوجود بعض العناصر التي وضعت مجموعة من الشروط، من أجل الموافقة على اللعب للمنتخب الوطني، ومن بينها ضرورة اللعب بشكل رسمي رفقة المنتخب الأول، وعدم موافقتها على اللعب في الفئات العمرية الصغرى، بالإضافة إلى وضع شروط أخرى، وهو الأمر الذي رفضه رئيس الجامعة.
من جهته، أخبر لقجع الطاقم التقني للمنتخب المغربي بقيادة خاليلوزيتش، بضرورة توجيه الدعوة إلى العناصر التي وافقت رسميا على اللعب للمنتخب الوطني، وليس اللاعبين المترددين.
وعلاقة بالمنتخب الأول يكشف البوسني وحيد خاليلوزيتش، غدا الخميس، عن اللائحة النهائية للمنتخب المغربي، المرشحة للدخول في معسكر إعدادي في الفترة الممتدة ما بين 8 و17 نونبر الجاري، بمركب محمد السادس بالمعمورة، تحسبا لخوض آخر مباراتين عن التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 بقطر.
وتترقب الجماهير المغربية جديد لائحة خاليلوزيتش، التي لا تخلو عادة من المفاجآت، خاصة أمام إصراره على إسقاط عناصر متمرسة وقادرة على تقديم الإضافة إلى «الأسود». ويتوقع أن تضم لائحة المنتخب الوطني العناصر التي شاركت في معسكر شهر أكتوبر الماضي، ونجحت في كسب رهان المباريات الثلاث الماضية، مما مكنها من تأمين عبور مبكر صوب الدور الفاصل عن تصفيات المونديال، مع احتمال وجود تغييرات طفيفة، سيما أمام الغياب المحتمل للمهاجم ريان مايي، والمدافع جواد اليميق، بداعي الإصابة، والمهاجم زكرياء أبو خلال، فضلا عن عمران لوزا، لاعب خط الوسط، اللذين يفتقدان للجاهزية والتنافسية.
كما يرتقب أن تضم لائحة «الأسود» أسماء جديدة، خاصة وأن الناخب الوطني يواصل البحث عن لاعبين جدد يمارسون بمختلف الدوريات الأوروبية، للرفع من درجة التنافس على المراكز بين صفوف المنتخب المغربي، سيما وأن «الأسود» مقبلون على نهائيات كأس أمم إفريقيا 2022 بالكاميرون، في تحد جديد لكرة القدم الوطنية أمام نظيراتها بالقارة السمراء.


إقرأ أيضا