نجحت فرقة الإنقاذ إلى حدود الساعة الحادية عشرة ونصف من صباح اليوم السبت، في التعامل مع كافة الصخور التي واجهتها في المراحل الأخيرة من عمليات الحفر، التي تتم بشكل دقيق مخافة أي انهيارات لاقدر الله، حيث أظهرت كاميرا المراقبة ريان وهو مستلق على ظهره، لتستمر آمال إخراجه حيا، كما يتواصل التنسيق بين كافة الأطقم التقنية والمهندسين والمتطوعين من ذوي الخبرة، لاتمام العملية باحترافية وتجنب الضغوطات أو الارتباك.
وقامت السلطات بمنع السيارات والدراجات النارية من الاقتراب من مكان عمليات الإنقاذ لمسافة تقارب 15 كيلومترا، إذ يجري الترخيص بشكل استثنائي للمؤونة والعتاد والسلطات العمومية من أجل المرور، وقد أرجع مصدر ذلك لتعليمات صارمة من العامل وتأكيده على وقف تدفق الحشود وتفادي الفوضى، وتنظيم عملية توجيه ريان نحو مروحية الإسعاف الطبي المجهزة بعد إخراجه من عمق البئر خلال الساعات القادمة.
وتتواصل عمليات الحفر داخل قناة فولاذية ضخمة، مع منع الاقتراب بشكل كبير من المكان، حيث قدرت المسافة الفاصلة بين ريان وفرق الإنقاذ بحوالي متر ونصف إلى حدود الآن، لكن الأشغال تجري بحذر شديد لأن الحفر الأفقي من أعقد العمليات، ويتطلب مهارات دقيقة،