تواصل مصالح الأمن بمدينة برشيد، منذ صباح أول أمس الخميس، بتنسيق مع المديرية العامة للأمن الوطني وفرقة خاصة جهوية، تحرياتها الماراطونية لفك لغز محاولة السطو على وكالة بنكية (القرض الفلاحي) بشارع محمد الخامس، والبحث لتحديد هويات منفذي العملية، الذين اقتحموا الوكالة البنكية وهم ملثمون، بعدما قاموا بتهديد حارس الأمن الخاص ومديرة الوكالة البنكية، التي استطاعت الفرار منهم إلى الشارع العام لطلب النجدة، قبل أن يعمل المعتدون على الفرار عبر سيارة كانت تنتظرهم خارج الوكالة البنكية.
وفور إشعارها بالواقعة، استنفرت المصالح الأمنية ببرشيد كل أجهزتها التي انتقلت إلى عين المكان، معززة بفرقة من عناصر الشرطة القضائية والعلمية والتقنية، التي عملت على إغلاق مسرح الجريمة من أجل مباشرة التحقيقات الميدانية ورفع البصمات. كما تم تفحص كاميرات المراقبة الموجودة بداخل الوكالة البنكية وخارجها، وأخرى مثبتة ببعض الأماكن بالشارع نفسه، من أجل الوصول إلى هويات منفذي عملية السطو، حيث رصدت كاميرات المراقبة كل تفاصيل محاولة السطو بعدما تفاجأ رجل الأمن الخاص ومديرة الوكالة البنكية بقدوم ثلاثة أشخاص ملثمين (الكمامة) وسيدة مشكوك في لباسها، وبعد فتح الباب من طرف الحارس اقتحم المتهمون الوكالة البنكية، ضمنهم شخص كان يتخفى في لباس امرأة (النقاب)، إذ حاولوا تهديد حارس الأمن الخاص، وهي الأفعال التي فطنت إليها مديرة الوكالة البنكية التي استطاعت الإفلات من قبضتهم والهروب إلى خارج البنك، حيث بدأت تصرخ لطلب النجدة، وهي اللحظة التي تمكن فيها الأظناء من الفرار بسرعة، ليركبوا سيارة كانت تنتظرهم خارج الوكالة والفرار بسرعة عبر أزقة المدينة، وهو ما رصدته كاميرات المراقبة من خلال رقم السيارة الذي تبين عن طريق البحث الأولي، بتنسيق مع مركز تسجيل السيارات، أنه يخص سيارة أخرى وليس السيارة التي كان يركبها المتهمون.
تواصل مصالح الأمن بمدينة برشيد، منذ صباح أول أمس الخميس، بتنسيق مع المديرية العامة للأمن الوطني وفرقة خاصة جهوية، تحرياتها الماراطونية لفك لغز محاولة السطو على وكالة بنكية (القرض الفلاحي) بشارع محمد الخامس، والبحث لتحديد هويات منفذي العملية، الذين اقتحموا الوكالة البنكية وهم ملثمون، بعدما قاموا بتهديد حارس الأمن الخاص ومديرة الوكالة البنكية، التي استطاعت الفرار منهم إلى الشارع العام لطلب النجدة، قبل أن يعمل المعتدون على الفرار عبر سيارة كانت تنتظرهم خارج الوكالة البنكية.
وفور إشعارها بالواقعة، استنفرت المصالح الأمنية ببرشيد كل أجهزتها التي انتقلت إلى عين المكان، معززة بفرقة من عناصر الشرطة القضائية والعلمية والتقنية، التي عملت على إغلاق مسرح الجريمة من أجل مباشرة التحقيقات الميدانية ورفع البصمات. كما تم تفحص كاميرات المراقبة الموجودة بداخل الوكالة البنكية وخارجها، وأخرى مثبتة ببعض الأماكن بالشارع نفسه، من أجل الوصول إلى هويات منفذي عملية السطو، حيث رصدت كاميرات المراقبة كل تفاصيل محاولة السطو بعدما تفاجأ رجل الأمن الخاص ومديرة الوكالة البنكية بقدوم ثلاثة أشخاص ملثمين (الكمامة) وسيدة مشكوك في لباسها، وبعد فتح الباب من طرف الحارس اقتحم المتهمون الوكالة البنكية، ضمنهم شخص كان يتخفى في لباس امرأة (النقاب)، إذ حاولوا تهديد حارس الأمن الخاص، وهي الأفعال التي فطنت إليها مديرة الوكالة البنكية التي استطاعت الإفلات من قبضتهم والهروب إلى خارج البنك، حيث بدأت تصرخ لطلب النجدة، وهي اللحظة التي تمكن فيها الأظناء من الفرار بسرعة، ليركبوا سيارة كانت تنتظرهم خارج الوكالة والفرار بسرعة عبر أزقة المدينة، وهو ما رصدته كاميرات المراقبة من خلال رقم السيارة الذي تبين عن طريق البحث الأولي، بتنسيق مع مركز تسجيل السيارات، أنه يخص سيارة أخرى وليس السيارة التي كان يركبها المتهمون.
في وقت تم تعميم برقية بحث على جميع المراكز الأمنية والدركية حول نوع السيارة والترقيم الذي تحمله، قبل أن تحل الفرقة الجهوية لمحاربة الجريمة بولاية أمن سطات، لتدخل على خط التحقيق.
في وقت تم تعميم برقية بحث على جميع المراكز الأمنية والدركية حول نوع السيارة والترقيم الذي تحمله، قبل أن تحل الفرقة الجهوية لمحاربة الجريمة بولاية أمن سطات، لتدخل على خط التحقيق.