أقصي فريق الرجاء الرياضي من ربع نهائي عصبة الأبطال الإفريقية على يد خصمه الأهلي بعدما عجز زملاء محسن متولي عن تجاوزخصمهم المصري في مباراة إياب الدور نفسه بعدما انتهت نتيجة الإياب بهدف لمثله، بعدما كانت مباراة الذهاب انتهت نتيجتها بفوز الفريقالمصري بهدفين لواحد. وشهدت نهاية المباراة غضبة كبيرة من أنصار الرجاء على لاعبي فريقهم بسبب عجزهم عن التأهل لدور نصف نهائي المسابقة القارية إذصب جمهور الرجاء سخطه على مدرب الفريق رشيد الطاوسي، ورئيس النادي أنيس محفوظ، ومجموعة من اللاعبين خاصة "المجربين" منهمالذين طالبوهم بإنهاء مسيرتهم رفقة "النسور" بعد عجزوا عن جلب الألقاب للفريق وهم الذي يتقضاون أعلى الرواتب والمنح في الفريق الأخضر والدوري الوطني عامة. وشهدت مباراة الرجاء الرياضي والأهلي المصري برسم إياب ربع نهائي عصبة الأبطال الإفريقية عددا من الاعتقالات في صفوف مجموعةمن المناصرين وغالبيتهم قاصرين بسبب الفوضى التي اجتاحت محيط المركب الرياضي قبل انطلاق المواجهة، الذي امتلأ فيه المركبالرياضي محمد الخامس عن آخره ساعات قبل انطلاق المواجهة. وعاين الموقع حملة من الاعتقالات في صفوف مجموعة من القاصرين والراشدين أيضا بسبب حالة الفوضى التي أحدثوها قبل انطلاق المباراة، ناهيك على اعتقال آخرين بسبب ضبطهم ببيع تذاكر مزورة في محيط الملعب، وهو التزوير الذي جعل المئات من حاملي التذاكرالرسمية يمنعون من ولوج المركب خوفا على سلامتهم حسب مصدر تحدث مع الموقع وهو الأمر الذي لم يتفهمه أصحاب هاته التذاكر الذينانتفضوا في وجه الجميع، بعد صدور أوامر عليا من داخل المركب بإغلاق جميع أبواب الملعب في وجه الجماهير التي ظلت خارج المركب