اختير عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، ضمن التشكيل الجديد للمجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية. وقد نشر حساب جامعة نايف العربية الرسمي، على مواقع التواصل الاجتماعي، لائحة تكشف أسماء الشخصيات الأعضاء في التشكيل الجديد للمجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في دورته الجديدة 48.
التشكيل الجديد للمجلس الأعلى لجامعة نايفالعربية للعلوم الأمنية في دورته الجديدة 48، سيكون برئاسة الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة. ويسهر المجلس، الذي أصبح عبد اللطيف حموشي، عضوا بارزا فيه، على رسم السياسة العامة للجامعة، ويشرف على شؤونها العلمية والإدارية والمالية، كما يتخذ القرارات التي تكفل التحقيق الأمثل لأهدافها.
ويعتبر حضور عبد اللطيف حموشي، ضمن الشخصيات البارزة لهذا الحدث، تجسيدا لثقة الأشقاء الخليجيين في المملكة المغربية وكفاءتها في المجال الأمني والاستخباراتي، بعدما راهنت العديد من الدول الغربية على الخبرة المغربية في المجال الأمني، بقيادة عبد اللطيف حموشي.
وقد نظمت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، بالمملكة العربية السعودية، حفلا كبيرا بمناسبة تخرج الدفعة الجديدة للكوادر والأطر الأمنية العربية، والذين أنهوا دراساتهم الأكاديمية العليا وحصلوا على شهادات الماجيستير والدكتوراه في مختلف التخصصات الأمنية والتقنية.
وقد تميز هذا الحفل الذي ترأسه وزير الداخلية السعودي، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف آل سعود، بحضور المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، باعتباره عضوا في المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والذي يعتبر أعلى سلطة تقريرية في الجامعة.
وقد تقدم عبد اللطيف حموشي قائمة سامي الشخصيات العربية والأجنبية التي بصمت على حضورها في هذا الحفل، إذ توسط منصة القادة وكبار الشخصيات على يمين الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، وصاحب السمو الملكي وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية.
وكانت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، التي هي الذراع العلمي والأكاديمي لمجلس وزراء الداخلية العرب، قد أعلنت مؤخرا عن تغيير جذري في هيكلتها التنظيمية، إذ أحدثت لأول مرة مجلسا أعلى يتولى رسم السياسة العامة للجامعة ولمختلف الكليات والمعاهد التابعة لها، يرأسه وزير الداخلية السعودي سمو الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف آل سعود، ويضم في عضويته سامي المسؤولين الأمنيين وكبار الأكاديميين، وفي مقدمتهم عبد اللطيف حموشي.
وتراهن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية على تنوع التمثيلية وتعدد العضوية داخل المجلس الأعلى للجامعة، لضمان الانفتاح على شراكات جديدة ومتطورة في المجال الأمني، وكذا الاستفادة من كفاءات عربية ودولية بصمت الأمن الدولي بعطاءات كبيرة في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، كما تتطلع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الاستفادة من التجربة المغربية في مختلف التخصصات الشرطية والعلوم الأمنية، وهي التجربة التي سيحملها معه عبد اللطيف حموشي إلى الصعيد العربي والإسلامي، من خلال عضويته في المجلس الأعلى للجامعة.