أخنوش يكشف معطيات جديدة حول تطور صناعات السيارات ‏والطائرات - تيلي ماروك

أخنوش أخنوش يكشف معطيات جديدة حول تطور صناعات السيارات ‏والطائرات

أخنوش يكشف معطيات جديدة حول تطور صناعات السيارات ‏والطائرات
  • 64x64
    Télé Maroc
    نشرت في : 30/01/2023


أوضح رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن بلادنا انخرطت منذ بداية الألفية ‏الثالثة في دينامية الانفتاح الاقتصادي، وتجلى ذلك في تشجيعها للاستثمار ‏سواء الوطني أو الأجنبي بإدماجه في مجموعة من الاستراتيجيات ‏القطاعية، على غرار صناعة السيارات، وأجزاء الطائرات، والصناعات ‏الغذائية والكيماوية، وترحيل الخدمات.‏
وخلال جلسة عمومية للأسئلة الشفهية الشهرية في مجلس النواب، اليوم ‏الإثنين، حول "سياسة الحكومة لتحفيز الاستثمار"، قال أخنوش إن هذه ‏الدينامية أدت إلى الرفع من مردودية الاقتصاد الوطني وجاذبيته في إطار ‏خطة طموحة للتحول الاقتصادي، ترتكز على تفعيل الاستراتيجيات ‏القطاعية بما يمكن من تعزيز تنافسية المنتوج الوطني وخلق سياسات ‏عمومية منتجة لفرص شغل جديدة وتقوية السيادة الوطنية. ‏
فعلى مستوى صناعة السيارات، أبرز رئيس الحكومة أن صادرات القطاع ‏تجاوزت لأول مرة عتبة 100مليار درهم نهاية السنة التي ودعناها قبل ‏أيام، أي بارتفاع بنسبة 35‏‎%‎‏ مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية. ‏
واسترسل قائلا إن الحكومة تعمل على تطوير صناعة السيارات نحو ‏المستقبل بخطى ثابتة، "بهدف جعل المغرب المنصة الأكثر تنافسية في ‏العالم، ولمضاعفة إحداث مناصب الشغل لفائدة شبابنا، حيث سنعمل ‏في هذا الإطار مع المصنعين على 3 محاور رئيسية، متمثلة في: الاندماج ‏المحلي لتطوير مهن جديدة، وإزالة الكربون من الإنتاج من خلال ‏استعمال الطاقات المتجددة، ودمج رأس المال المغربي في هذه الصناعة ‏المتطورة".‏
وبخصوص صناعة الطائرات، أكد أخنوش أن هذه الصناعة تعرف تطورا ‏مهما وسريعا بفضل التوجيهات الملكية، وهو ما جعل بلادنا قبلة ‏للمستثمرين في صناعة الطيران. لافتا إلى أن بلادنا تأتي في المرتبة 15 من ‏حيث الاستثمارات دوليا، كما سجلت صادرات القطاع زيادة بنسبة‎40% ‎‏ ‏في المائة مع نهاية نونبر 2022، مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2021. ‏
هذا وتعمل الحكومة على تسريع وتيرة التنمية الصناعية في القطاع، من ‏خلال تقوية الاندماج المحلي عبر تطوير السلاسل الإنتاجية والأنشطة ‏ذات الأولوية، وتطوير أنظمة تكنولوجية جديدة لتعزيز مكانة بلادنا ‏كوجهة رائدة لقطاع الطيران العالمي، معتمدة في ذلك على الكفاءات ‏المغربية الشابة.‏


إقرأ أيضا