صدم وليد الركراكي، مدرب «الأسود»، الجميع بعدما استثنى المنتخب المغربي من المنتخبات المرشحة للتتويج بلقب كأس أمم إفريقيا لكرة القدم المقبلة، المزمع أن تجرى في كوت ديفوار خلال الفترة ما بين 13 يناير و11 فبراير 2024.
ورشح الناخب الوطني مجموعة من المنتخبات والتي يراها قادرة على الظفر باللقب القاري، وهي تونس، مصر، كوت ديفوار، الكاميرون والسينغال، والتي يراها من منظوره الخاص قادرة على تحقيق لقب «الكان» والأقرب إلى ذلك، لما تتوفر عليه من إمكانيات واعتيادها على هذه الأجواء.
وقال الركراكي في تصريحات لموقع «فوتبول تونزيان» التونسي: «إن المنتخبات الخمسة هي من أقوى المنتخبات على الصعيد الإفريقي، والتي تتميز بحنكة وتجربة»، وتم تناول تصريح الركراكي بكثير من الاستغراب، خصوصا بعد تجاهله ترشيح المنتخب الوطني للظفر بالكأس الإفريقية، رغم ما حققه رفقة «الأسود» في نهائيات كأس العالم الأخيرة بقطر، وبلوغه المربع الذهبي.
ولم يرشح الركراكي المنتخب الجزائري لحمل الكأس القارية، رغم أنه المتوج باللقب في النسخة قبل الماضية، في حين يبقى المنتخب السنغالي من أبرز المنتخبات المرشحة للتتويج بلقب كأس أمم إفريقيا المقبلة. كما أن المنتخب المصري ينجح دائما في بلوغ الأدوار النهائية للبطولة. ولا يجب أن نغفل أن الحظوظ ستكون مرتفعة بالنسبة إلى المنتخب الإيفواري، لأن الدورة ستقام على أرضه وأمام أنصاره.
من جهة أخرى، يرى البعض أن الركراكي تجنب ترشيح المنتخب المغربي، وذلك من أجل إبعاد «الأسود» عن الأضواء، وهو أمر اعتاد عليه الناخب الوطني من خلال تصريحاته والقول إن الفرق التي يدربها غير مرشحة للتتويج، كما حصل مع الركراكي رفقة نادي الوداد الرياضي وأيضا بعد ذلك مع المنتخب المغربي.
ويبعد الناخب الوطني الضغط عن لاعبيه من خلال مطالبتهم باللعب دون ضغوط، كما يحرص على أن تدخل العناصر غمار كأس أمم إفريقيا دون ضغط إعلامي، خصوصا أن «الأسود» رشحوا في أكثر من مناسبة بأنهم المنتخب الأفضل والمرشح للظفر باللقب القاري، قبل أن يغادر المنتخب الوطني المسابقة في أدوار مبكرة.