كشف وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني، عن اللائحة النهائية للمنتخب الوطني، المقبلة على الدخول في معسكر إعدادي، مطلع الشهر الحالي بمركب محمد السادس بالمعمورة، تأهبا لخوض الجولة الختامية ضمن منافسات الأدوار الإقصائية المتعلقة بـ «الكان» المقبل، أمام منتخب ليبيريا، يوم التاسع من الشهر ذاته، بمركب أدرار بمدينة أكادير، قبل مواجهة منتخب بوركينافاسو يوم 12 منه، بمدينة لانس الفرنسية.
وأماط الناخب الوطني، اللثام عن الجدل الذي رافق المغربي لامين يامال، موضحا، أن الجامعة الملكية لكرة القدم، اشتغلت على ملف مهاجم نادي برشلونة الإسباني، من أجل ضمه في وقت سابق، إلا أن الاختيار يظل صعبا، بالنظر إلى صغر عمره وقال: «عندما أشرفت على المنتخب الوطني، قبل عام بالضبط، وجدت أن الجامعة بمعية مكتشفيها، شرعوا في تدبير ملف يامال، منذ أن كان عمره عشر سنوات، كما أن فوزي لقجع رئيس الجامعة، اجتمع باللاعب ومحطيه بإسبانيا على هامش المباراة الودية ضد منتخب الشيلي، ولا يمكننا أن نجبر أحدا على حمله قميص «الأسود»، نتمنى أن يحسم موقفه نهائيا، ولا أرغب في أعيش نفس الضغط الذي يعيشه في سن صغيرة».
وبشأن بقية العناصر ذوي الجنسية المزدوجة، أكد الركراكي، أنه لن يجبر أحدا على الالتحاق بالمنتخب الوطني، وأن الجامعة تحيط العناية اللازمة لكل ملف على حدة، وتشتغل في سرية تامة، بعيدا عن الجدل، للعمل على تعزيز صفوف المنتخب بالعناصر القادرة على تقديم الإضافة.
وعن انتقال أغلب اللاعبين إلى الدوريات الخليجية، أكد الناخب الوطني، أن انتقال الثلاثي ياسين بونو، غانم سايس وجواد اليميق، غير مؤثر على المجموعة الوطنية، بالنظر إلى الخبرة التي راكموها على مدار السنوات، التي قضوها سواء رفقة أنديتهم أو مع المنتخب الوطني، وأضاف: «بشأن الغيابات، التي طرأت على التركيبة البشرية، يمكن القول، إن الأمر راجع إما لداعي الإصابة، أو لاختيارات تقنية، والأهم، أننا نمنح الفرصة أمام عناصر جديدة، قبل الحسم في اللائحة النهائية المرشحة لخوض «الكان» المقبل.
وقد وجه الركراكي الدعوة إلى 26 لاعبا، في تشكيل مغاير عن لائحة شهر يونيو الماضية، بعدما أسقط عدة أسماء لأسباب مختلفة بين الإصابة، أو غياب الجاهزية وبسبب اختيارات تقنية، يتقدمهم حكيم زياش، أنس الزروري، سفيان بوفال، عبد الحميد الصبيري، طارق تيسودالي، إسماعيل قندوس، عمران لوزا، يوسف مليح، أسامة الإدريسي وفهد موفي، مقابل التحاق يونس عبد الحميد، والرباعي الأولمبي (أمير ريشاردسون، بنجامان بوشواري، إسماعيل صيباري وإبراهيم صلاح).
وضمت لائحة المنتخب الوطني، ياسين بونو، منير المحمدي، المهدي بنعبيد ويوسف مطيع على مستوى حراسة المرمى، وفي خط الدفاع، ضم الركراكي، أشرف حكيمي، نصير مزراوي، نايف أكرد، غانم سايس، جواد يميق، يونس عبد الحميد، يحيى عطية الله وعبد الكبير عبقار، وتكون خط الوسط، من أمير ريشاردسون، سفيان أمرابط، بنجامان بوشواري، سليم أملاح، أوناحي عز الدين، أمين حارث وبلال الخنوس، وضم خط الهجوم عبد الصمد الزلزولي، أمين عدلي، وليد شديرة، يوسف النصيري، أيوب الكعبي، إبراهيم صلاح، عبد الرزاق حمد الله، أبو خلال زكرياء.