أكد وليد الركراكي الناخب الوطني، أنه استخلص مجموعة من الدروس من خلال متابعته لعدد من مباريات الجولة الأولى، أبرزها فقدان عدد من المنتخبات تركيزها في الشوط الثاني على غرار منتخب جنوب إفريقيا، ما استلزم معه الحفاظ على التركيز طوال المباراة وتفادي السقوط في فخ الأخطاء قد يستفيد منه الخصم التنزاني.
وقال الناخب الوطني، عقب نهاية المواجهة: «لم نستغل الفرص التي خلقناها في بداية المباراة، لكن الهدف الذي سجل من ضربة خطأ منح الثقة للمجموعة، صحيح أننا تأثرنا جراء ارتفاع عامل الرطوبة مع بداية الشوط الثاني ولكن استطعنا الحفاظ على التركيز والدخول في أجواء المباراة»، وأضاف: «نجحنا في تسيير المباراة على طريقة المنتخبات الكبيرة والخصم التنزاني لم يخلق فرصا سانحة للتسجيل، وأعتقد أن الفوز مهم لاكتساب الثقة والدخول في أجواء البطولة».
وأضاف الركراكي: «نعلم أننا سنعاني كثيرا في «الكان»، وعلينا أن لا نبالغ في حماسنا وأن نستعد لكل مباراة على حدة إضافة إلى الحفاظ على تركيزنا طوال البطولة والابتعاد عن جميع الأمور الخارجية»، وتابع: «علينا تأكيد الصورة التي أظهرناها في كأس العالم، نعلم أن الرهان صعب، إذ الحديث عن التتويج في ندوة صحفية شيء، والقتال فوق الملعب وتحقيق النتيجة في الظروف الصعبة شيء آخر»، وواصل: «نستعد للبطولة منذ سنة، وسبق وأن لعبنا في «كوت ديفوار»، تنزانيا وجنوب إفريقيا ونعرف جيدا الظروف المناخية بالدول الإفريقية، أظن أن حسن تسيير فترات القوة والضعف خلال المباريات فضلا عن تدوير اللاعبين مهم جدا، لمن يريد التتويج باللقب.
وعن مباراة الكونغو المقبلة، قال الناخب الوطني: «ستكون مواجهة صعبة، خاصة وأنها ستلعب على الساعة الثانية بعد الزوال بالتوقيت المحلي الإيفواري، اللعب في هذا التوقيت صعب جدا على اللاعبين وغير مفهوم، إذ كيف يتم برمجة المباريات بهذا الشكل في ظروف مناخية صعبة؟».