وجه الاتحاد الدولي لكرة القدم صفعة جديدة إلى جبهة «البوليساريو و«كابرانات» الجزائر، بعدما صادق، أمس الجمعة، خلال الجمعية العمومية لـ«الفيفا» بالعاصمة التايلاندية بانكوك، على التعديلات المقترحة من قبل مجلس الاتحاد الدولي للتشريعات، ضمنها رفض الاعتراف بأي كيان ليس عضوا بالأمم المتحدة وهو الأمر الذي ينطبق على جبهة «البوليساريو»، التي حاولت رفقة الجزائر العمل بشتى الطرق من أجل الانضواء تحت لواء «الفيفا»، وهو الأمر الذي قابله الأخير بالرفض.ولعب فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، دورا مهما في هذه التعديلات بعدما قطع الطريق على أعضاء الاتحادية الجزائرية وأعداء الوطن، الذين حاولوا بشتى الطرق الدخول إلى «الفيفا»، إذ تم رفض الأمر من طرف جميع اعضاء المكتب التنفيذي للفيفا. وأثرت التعديلات بعدم المصادقة على انتقال أي لاعب من أي بلد ليس عضوا في الأمم المتحدة، حيث كان التصويت على هذا القرار بالأغلبية الساحقة 202 بنعم و4 بلا، وهو الأمر الذي وجه صفعة قوية إلى مرتزقة «البوليساريو» الذين حاولوا، في الفترة الماضية، تشكيل فريق بعد الحصول
على تمويل من الجزائر، لكن محاولاتهم باءت بالفشل بعد رفض عدد من البلدان خوضأي مواجهة معهم. وزكى «الفيفا»، أيضا، قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم المتمثل في عدم
الاعتراف بأي دولة ليست عضوا في الأمم المتحدة، في جمعيته العمومية. وسافر فوزي لقجع إلى بانكوك من أجل حضورأشغال الجمعية العمومية التي أجريت أمس
الجمعة، رفقة عضوين من المكتب التنفيذي للجامعة ومستشاره محمد مقروف.