بنعلي تنفي علاقتها بصورة "قبلة باريس" وتؤكد أنها مهددة بالانتقام ومستهدفة من لوبيات - تيلي ماروك

بنعلي بنعلي تنفي علاقتها بصورة "قبلة باريس" وتؤكد أنها مهددة بالانتقام ومستهدفة من لوبيات

بنعلي تنفي علاقتها بصورة "قبلة باريس" وتؤكد أنها مهددة بالانتقام ومستهدفة من لوبيات
  • 64x64
    Télé Maroc
    نشرت في : 28/05/2024

وجدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، نفسها في قلب زوبعة، بعدما نشرت صحيفة أسترالية صورة لتبادل القبلات بين رجل وامرأة بأحد شوارع العاصمة الفرنسية باريس، زعمت الصحيفة أنها جمعت بين بنعلي وأندرو فوريست، الرئيس المدير العام لمجموعة «فورتيسكيو»، الرائدة في مجال الطاقة الخضراء والمعادن والتكنولوجيا.

ونفت ليلى بنعلي، في بلاغ أصدرته أمس الثلاثاء، نفيا قاطعا وجازما أي علاقة لها بالصورة ، واعتبرت الخبر الذي نشرته الصحيفة الأسترالية مجرد ادعاء زائف وعار من الصحة تماما، وأكدت التزامها التام بكرم الأخلاق وحسن السلوك ومقومات السمعة الطيبة، وحرصها على مراعاة الشرف والاعتبار والوقار المميز لشخصيتها كامرأة وأم مغربية أصيلة من جهة، وكوزيرة مسؤولة في حكومة المملكة المغربية تدافع عن المصالح العليا للبلد من جهة ثانية.

وأكدت بنعلي بصفتها وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة أن محاولة التشهير، التي طالت شخصها من خلال المنشور المذكور، ليست هي الأولى، وأنها شكل من أشكال الانتقام والاستهداف الصادرة عن تجمعات مصالح معينة. وأكدت الوزيرة أن الصفقات العمومية وطلبات العروض في مجال الاستثمارات الطاقية، التي تشرف على إسنادها المؤسسات والمنشآت العمومية الموضوعة تحت وصاية الوزارة، خاضعة لقواعد وضوابط الحكامة الجيدة في إطار استقلالية قرارات المؤسسات والمنشآت العمومية المعنية الموضوعة تحت وصاية الوزارة، خاضعة لقواعد وضوابط الحكامة الجيدة، في إطار استقلالية قرارات المؤسسات والمنشآت العمومية المعنية.

تجدر الإشارة إلى أن أنشطة شركة «فورتيكيو» في المغرب ازدادت منذ اجتماع فورست بالوزيرة بنعلي في الرباط، حيث أعلنت الشركة عن مشروع مشترك مع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، بالإضافة إلى مشاريع تشرف عليها الوزيرة، من قبيل الاستثمار في مشروع الهيدروجين الأخضر الذي أطلقته الحكومة.

وتزامن التقاط الصورة، خلال الأسبوع الماضي، مع تواجد الوزيرة بنعلي في زيارة عمل إلى فرنسا، حيث عقدت لقاء مع ريمي ريو، المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية، وجرى، خلال هذه المحادثات، تثمين العمل الذي تقوم به الوكالة في المغرب، باعتباره من أكبر الدول المستفيدة من تمويل الوكالة، وتدارس الجانبان آفاق التعاون والاستثمار في مجالات الطاقات المتجددة وتعزيز الشبكة الكهربائية والبنية التحتية الطاقية والدعم التقني والمؤسساتي والبحث العلمي والتعاون الثلاثي، خاصة مع إفريقيا.


إقرأ أيضا