أكد مصدر داخل الجيش الملكي لكرة القدم أن التعاقدات التي أبرمها الفريق كلفت خزينة النادي ما يقارب المليار سنتيم، إذ سيتوصل الوافدون الجدد بجزء من منحة التوقيع على أن يتحصلوا على باقي مستحقاتهم بشكل
تدريجي.
كما تم وضع شروط جزائية في عقود هؤلاء اللاعبين ومن أبرزها منحة المردودية، إذ أشترط الفريق العسكري على هذه العناصر تقديم مردود إيجابي، من أجل الرفع من المنح المالية المخصصة لها.
وضرب نادي الجيش الملكي لكرة القدم بقوة، خلال «الميركاتو الصيفي الجاري، بعدما أعلن عن مجموعة من التعاقدات التي أبرمها خلال فترة الانتقالات الجارية. واختار الفريق العسكري الإعلان عن تعاقداته دفعة واحدة ومباشرة بعد اختياره للبولندي تشيسلاف ميشنيفينش مدربا أول للنادي.
وضم فريق الجيش الملكي أنس باش والكونغولي إينونغا باكا، والمدافع الموريتاني الحسن حوبيب وجويل بيا، وأكرم النقاش، وهشام بوسفيان ويوسف الفحلي.
من جهة أخرى، كشف مصدر مسؤول داخل الفريق العسكري عن تشكيلة اللاعبين الذين قرروا مغادرة النادي بصفة رسمية، ويتعلق الأمر بكل من علاء الدين أجراي، حيث تم الاتفاق على الانفصال بالتراضي، كمـ غادر زميله المدافع انور ترخات، بعدما قضى خمسـ مواسم في قلعة «الزعيم»، حيث انتقل إلى الجيش
منذ صيف عام 2019، قادما من فريق الوداد الفاسي. وحقق معه لقبي كأس العرش (2022) والبطولة الوطنية الاحترافية (2023). كما انتهت علاقة زكرياء الهبطي مع الفريق العسكري، متم شهر يونيو الماضي.
وانفصل فريق الجيش الملكى أيضًا عن لاعبه محمد مفيد، هذا الأخير الذي بات مرشحا للانضمام إلى فريق الوداد الرياضي. وقرر النادي العسكري الاستغناء عن خدمات كل من إسماعيل أكورو، الرواندي إيمانويل إيمانشيمي، يوسف العربيدي، ويوسف العمري.
وعلاقة بـ«العساكر»، أكد مصدر داخل فريق الجيش الملكي أن المدرب ميشنيفينش لن يكون هو المسؤول عن التعاقدات داخل النادي، وأن الفريق حسم في الأسماء التي سيضمها إلى صفوفه الموسم المقبل، وأيضا الأخرى التي سيتم تسريحها خلال الفترة الحالية.
وأكد المصدر أن الجيش يعتمد على الإدارة التقنية للنادي والمدير الرياضي في إبرام التعاقدات، وأنه لا يترك صلاحية اختيار اللاعبين للمدرب، بل الأخير مطالب بتحديد مكامن الخصاص والبروفايلات التي يرغب في ضمها، وأن الفريق هو من يستجيب من خلال تحديدأسماء اللاعبين.
وزاد المصدر أن اللجنة التقنية للفريق العسكري تراقب لاعبي الأندية الأخرى على مدار الموسم الكروي، من أجل إعداد تقييم لمستواهم على أن تفاوضهم بشكل مباشر، في حال قرب انتهاء عقودهم، أو الدخول في مفاوضات بشكل مباشر مع فرقهم. مشيرا إلى أن الجيش الملكي قطع الطريق على السماسرة والوكلاء الذين كانوا يستغلون النادي في وقت سابق