فتح مسؤولو الرجاء الرياضي باب المفاوضات مع مدربيين جدد لتعويض المدرب الألماني جوزيف زينباور، بعد تداول أخبار سعودية أكدت اقتراب إنهائه إجراءا ت التحاقه بنادي الوحدة السعودي.
وكشف مصدر مطلع أن زينباور كانت له نية في البقاء رفقة الرجاء الرياضي إلى حدود يوم اعتقال محمد بودريقة بمدينة هامبورغ الألمانية، حينما كان الرجلان يحددان موعدا لذلك وإنهاء آخر مفاوضات العقد الجديد.
كما تسبب اعتقال رئيس الفريق الأخضر في تغيير تفكير المدرب بنسبة مئوية عالية، وطالب وكيله بإعادة فتح المفاوضات مع النادي السعودي، لعدم معرفته بمستقبل الرجاء في ظل الأخبار التي بات يلتقطها برحيل نجوم النادي والديون التي تحاصر الفريق من كل جهة.
ورغم الخرجة الإلكترونية التي أقدم عليها جوزيف زينباور، مدرب الرجاء الرياضي لكرة القدم، عبر صفحته الرسمية في «إنستغرام»، بأنه ما زال مدربا للفريق الأخضر إلى حدود نهاية الأسبوع المنقضي، إلا أن الغموض الذي يلف مستقبله مع الفريق أرغم المسؤولين على فتح باب المفاوضات مع مدربين آخرين