ما زالت أندية القسم الوطني الأول لكرة القدم تعيش على خبر إجراء مبارياتها بعيدا عن معاقلها، بسبب الإصلاحات المستمرة التي تخضع لها الملاعب الوطنية، ، تأهبا لاحتضان مباريات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم المقبلة، وكأس العالم 2030.
وعجز الوداد والرجاء الرياضيان عن توفير ملعب لمبارياتهما الودية، وهو الأمر نفسه بالنسبة إلى الجيش الملكي واتحاد طنجة والمغرب التطواني ومجموعة من الفرق الأخرى، بسبب الإصلاحات التي تخضع لها ملاعبها خلال الفترة الحالية.
وأكد مصدر لـ"الأخبار" أن ممثلي المغرب على مستوى مسابقة دوري أبطال إفريقيا، الرجاء الرياضي والجيش الملكي، سيخوضان المسابقة بعيدا عن ملعبيهما المركب الرياضي محمد الخامس والمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، إذ استقر النادي الأخضر على استقبال مبارياته بملعب "العربي الزاولي" بالدار البيضاء، فيما الفريق العسكري فمرشح لاستقبال مبارياته بالملعب البلدي في القنيطرة.
وبالنسبة لممثلا المغرب في كأس الكونفدرالية الإفريقية، النهضة البركانية واتحاد تواركة، فإنهما سيستقبلان مبارياتهما الإفريقية بملعب مولاي الحسن بالرباط بالنسبة للفريق التوركي، والملعب البلدي ببركان بالنسبة إلى النهضة المحلية.
واسترسل المصدر ذاته أن لا حديث عن فتح المركب الرياضي محمد الخامس والمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله خلال الموسم المقبل، إذ من المرتقب أن يكونا جاهزين لاستقبال المباريات، وهما الملعبان الخاصان بأربعة أندية في القسم الوطني الأول، في حدود نهاية السنة المقبلة، أي أسابيع قبل افتتاح بطولة كأس أمم إفريقيا التي ستقام بالمغرب، وهو الأمر نفسه بالنسبة إلى ملعب طنجة الكبير، وقد يطول الإغلاق ملعب مراكش الكبير، بسبب الإصلاحات الجديدة المفروض العمل عليها، قبل بداية "الكان".
كما تعول أندية خصوصا المنتمية للقسم الوطني الأول على دعم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم،لمساعدتها على تجاوز أزمة إغلاق الملاعب للموسم الثاني على التوالي، ومساعدات سلطات المدن المنتمية إليها، لتجاوز الأزمة المالية التي تطول عنق غالبية فرق الدوري الاحترافي الوطني.