بودريقة يصل «عكاشة» - تيلي ماروك

بودريقة بودريقة يصل «عكاشة»

بودريقة يصل «عكاشة»
  • 64x64
    Télé Maroc
    نشرت في : 25/04/2025

قضى محمد بودريقة، الرئيس السابق لفريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، أول أيامه بالسجن المحلي بعين السبع المعروف بـ»عكاشة» ليلة الخميس/ الجمعة الماضية، وذلك بعد تسليمه من طرف الشرطة الألمانية لنظيرتها المغربية، عقب مذكرة بحث دولية تم إيقافه إثرها بمطار هامبورغ، شهر يوليوز من السنة الماضية. وكشف مصدر مطلع لـ»الأخبار» أن بودريقة حل، أول أمس الخميس بالمغرب، في سفرية من مطار فرانكفورت الألمانية عبر طائرة تنتمي إلى الخطوط الملكية المغربية، حطت بمطار محمد الخامس الدولي، في الثامنة والنصف مساء، عبر رحلة رقم «أط811»، وتحت نظام «ديبا»، وهو مصطلح تستعمله «لارام» وهو موضوع من طرف المنظمة العالمية للطيران للأشخاص الخارجين عن القانون، إذ كان رئيس الرجاء الرياضي السابق مرفوقا برجال شرطة ألمان، الذين سلموه عند وصولهم إلى شرطة الحدود المغربية، التي تشتغل بمطار العاصمة الاقتصادية. وأضاف المصدر ذاته أن عملية التسليم لشرطة الحدود المغربية من طرف الشرطة الألمانية، ومغادرة بودريقة لمطار محمد الخامس نحو سجن عكاشة لم تستغرق كثيرا من الوقت، بفعل الترتيبات المسبقة التي أعدتها الشرطة المغربية للعملية، حيث تم نقله من المطار إلى السجن المحلي «عكاشة» بعين السبع بشكل سلس، وفق تعزيزات أمنية مشددة، خاصة أنه تم تداول وصوله إلى المغرب من طرف وسائل الإعلام، التي تربص عدد من أفرادها أمام المطار منتظرين خروجه، قبل مرافقة سيارات الشرطة التي نقلته إلى سجن «عكاشة»، لتوثيق عملية إيداعه بالسجن المحلي. وكان محمد بودريقة قد «فر» خارج المغرب نحو المملكة المتحدة، مدعيا خضوعه لعملية جراحية بالعاصمة لندن، وبعدها للإمارات العربية المتحدة لخضوعه لفترة نقاهة، بصفته رئيسا لفريق الرجاء الرياضي وبرلمانيا عن حزب التجمع الوطني للأحرار بدائرة الفداء مرس السلطان، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه بمدينة هامبورغ الألمانية قادما من مدينة دبي الإماراتية، وذلك بناء على مذكرة بحث دولية أصدرها المغرب ضد الرجل، بسبب تهم تتعلق بالنصب والاحتيال وإصدار شيكات بدون رصيد. وترك بودريقة العديد من المناصب شاغرة خلفه، بعد عملية «هروبه»، إذ وجد فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم نفسه مسيرا دون رئيس، قبل أن تتم إقالته عن بعد، وتعيين نائبه عادل هالا رئيسا للنادي الأخضر، ليتم بعد ذلك عزل بودريقة أيضا من منصبه رئيسا لمقاطعة مرس السلطان، وتجريده من صفته كبرلماني بحزب التجمع الوطني للأحرار. وبات محمد بودريقة ثالث رئيس للرجاء الرياضي يتم الزج به في السجن بعد عزيز البدراوي، ومحمد أوزال، والذين تختلف التهم الموجهة إليهم بين التزوير وتعديل ميزانيات والنصب والاحتيال وإصدار شيكات بدون رصيد، فيما يوجد بالسجن نفسه سعيد الناصري، رئيس الوداد الرياضي السابق، في ما بات يعرف بقضية «إسكوبار الصحراء».

إقرأ أيضا