المغرب, كان، حكيمي الركراكي وحكيمي: هدفنا التتويج وكأس إفريقيا مسؤولية تاريخية

• 

  telemaroc

  نشرت في : 20/12/2025

يدخل المنتخب المغربي غمار نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، التي تحتضنها المملكة المغربية ما بين 21 دجنبر و18 يناير، بعزيمة قوية وطموح واضح للتتويج باللقب، في ظل إجماع داخل المعسكر الوطني على حجم المسؤولية الملقاة على عاتق “أسود الأطلس” وهم يلعبون أمام جماهيرهم وعلى أرضهم.

وأكد الناخب الوطني وليد الركراكي، خلال الندوة الصحفية التي تسبق مباراة الافتتاح أمام منتخب جزر القمر، أن الهدف الرئيسي للمنتخب المغربي هو التتويج بالكأس القارية، مشددًا على أن الجماهير المغربية انتظرت طويلًا تنظيم هذا الحدث القاري داخل الوطن.

وقال الركراكي إن احتضان المغرب لنهائيات كأس إفريقيا يُعد حلمًا طال انتظاره، مضيفًا:
“هدفنا هو التتويج باللقب أمام جمهورنا، ونطمح إلى تقديم بطولة تليق بتطلعات المغاربة”.
كما أشار إلى أن جميع المباريات تحمل الأهمية نفسها، مع الإقرار بخصوصية مباراة الافتتاح التي تفرض ضغطًا إضافيًا بحكم رمزيتها وطابعها التنظيمي.

وفي السياق ذاته، تطرق مدرب المنتخب الوطني إلى الإصابات التي تعرضت لها بعض العناصر الأساسية، وعلى رأسها أشرف حكيمي وسفيان أمرابط وإيغامان، مؤكدًا أن الطاقم التقني تعامل مع هذه الوضعية دون البحث عن مبررات، وأن كل لاعب داخل المجموعة واعٍ تمامًا بحجم المسؤولية المطلوبة منه.

من جانبه، عبّر أشرف حكيمي، نجم باريس سان جيرمان، عن حماسه الكبير للمشاركة في هذه النسخة من كأس إفريقيا، معتبرًا أن اللعب في المغرب يمنح اللاعبين دافعًا إضافيًا لتقديم أفضل ما لديهم. وقال حكيمي:
“ننتظر هذه الفرصة منذ وقت طويل، وندرك حجم المسؤولية التي نتحملها. عملنا كثيرًا لنكون في قمة الجاهزية”.

وأضاف الدولي المغربي أن هذه النسخة ستكون مختلفة على المستوى الشخصي، بحكم إقامتها في المغرب، وهو ما يشكل حافزًا قويًا لتقديم أداء مشرف والدفاع بقوة عن ألوان الوطن، مشيرًا إلى أن التواصل المستمر بين اللاعبين يهدف إلى الظهور بصورة تليق بطموحات الجماهير.

وتحدث حكيمي أيضًا عن دوره داخل المجموعة، سواء داخل الملعب أو خارجه، مؤكدًا سعيه إلى تحقيق التوازن بين عناصر الخبرة والشباب، وتقديم الدعم والتحفيز لزملائه، إضافة إلى أهمية الاستفادة من توجيهات الطاقم التقني والظروف الإيجابية المحيطة بالمنتخب.

وبخصوص حالته الصحية، أوضح نجم “الأسود” أنه فضّل عدم التسرع في العودة بعد إصابته الأخيرة، مشيدًا بعمل الطاقم الطبي والتقني الذي حرص على ضمان تعافٍ سليم يخدم مصلحة اللاعب والمنتخب.

وبين طموح التتويج الذي عبّر عنه وليد الركراكي، وحماس أشرف حكيمي وزملائه، يدخل المنتخب المغربي كأس أمم إفريقيا 2025 بطموحات كبيرة، مدعومًا بجماهيره، في سعي واضح لكتابة صفحة جديدة في تاريخ الكرة المغربية.