أكد الدولي السابق مروان الشماخ أن المغرب تسيد كرة القدم الإفريقية خلال السنوات الأخيرة ورفعها إلى أعلى مستوياتها، خاصة بعد وصول المنتخب الأول إلى نصف نهائي كأس العالم، وفوز منتخب أقل من 20 سنة بالمونديال الأخير في الشيلي، ناهيك عن العديد من النتائج التي حققتها العديد من المنتخبات الوطنية.
وقال الشماخ، أثناء مروره مع جواد الزاييري عبر قناة «كنال بلوس» الفرنسية، إن ما زاد المغرب لمعانا بنياته التحتية التي اعتبر أنها تطورت بشكل كبير، وهو الذي يعرف أين كان المغرب وأين وصل خلال العشرين سنة الأخيرة، مؤكدا أن طفرة كبيرة شهدها المغرب على مستوى البنيات التحتية في كل المجالات، وخاصة الرياضية منها.
وعاد الشماخ للحديث عن كأس أمم إفريقيا، مؤكدا أنها الحلقة الأضعف في تاريخ المغرب الكروي، سيما أن هذه المسابقة خاصمت المنتخب الوطني في العديد من الدورات، إذ ورغم قيمة النجوم الذين حملوا قميص «الأسود» خلال السنوات الماضية، إلا أن المغرب لم يستطع الفوز سوى بلقب قاري واحد قبل خمسين سنة، متمنيا أن تكون النسخة الحالية من نصيب المغرب لكون كل مقومات النجاح متوفرة لوليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، من لاعبين وأرض وجمهور.
واسترسل الشماخ قائلا إن كرة القدم ليست علما دقيقا، لكن المغرب أوفر حظا للفوز بالمسابقة لكون العديد من الصفات تجتمع في منتخبه، أولا جودة لاعبيه وثانيا دعم جماهيره وثالثا قوة المجموعة التي اعتبرها متجانسة وتعرف ما ينتظره الشعب المغربي بكل أطيافه.
وعن الجمهور المغربي ختم الشماخ تصريحه بأن لقب كأس أمم إفريقيا هو ما ينقص الجمهور، فهو عاش لحظات جميلة مع منتخباته الوطنية على المستوى العالمي، لكن حمل كأس إفريقيا يظل العقدة التي يرغب الجميع في فكها، متمنيا أن تكون نسخة المغرب نهاية النحس الذي رافق الكرة الوطنية في التتويج القاري، وهو النحس الذي عاشه هو شخصيا سنة 2004 عند وصول الفريق الوطني إلى مباراة النهائي قبل الهزيمة أمام المنتخب التونسي.