تابعت مباراة المغرب وبونو كاد يصد ضربة الجزاء
هل تابعت مباراتي المنتخب المغربي، خصوصا وأن زميلك في الهلال السعودي ياسين بونو هو حارس عرين "الأسود"؟
نعم لقد تابعت مباراة المنتخب المغربي الأخيرة ضد مالي، وشاهدت ياسين بونو، لقد قدم مباراة جيدة، حيث كان قريبا من التصدي لضربة الجزاء، لكن لم يحصل ذلك، لقد كانت مباراة شيقة وممتعة.
حققتم تعادلا أمام الكونغو الديمقراطية اعتبره البعض بمثابة خسارة، فهل تتفق مع هذا الرأي؟
لقد كانت مباراة إيجابية اتسمت بفترة أولى مكثفة وغنية بالفرص، لقد واجهنا الكثير من المواقف في الشوط الأول. من المؤسف أننا لم نسجل أولاً لقد عدنا إلى المباراة، وسجلوا، لكننا أظهرنا شخصية كبيرة ما سمح للسينغال بالخروج بنقطة مهمة، نحن سعداء بأخذ هذه النقطة أمام الكونغو الديمقراطية، لأنه فريق عظيم للغاية، ويتمتع بالكثير من الصفات الفردية. كنا نعلم أنها ستكون مباراة صعبة، لكننا أظهرنا أشياء جيدة، سنستعد للمباراة المقبلة كما فعلنا دائما. هذه مباراة مهمة جدا بالنسبة إلينا. مصيرنا بين أيدينا، وهذا هو الشيء الأكثر أهمية.
على الصعيد الهجومي، خلقنا العديد من الفرص دفاعيا، حاولنا الحفاظ على شباكنا نظيفة، حتى لو لم ننجح هناك دائما أشياء يجب تحسينها. سوف نستمر في العمل.
بطولة إفريقيا تعرف مشاركة إبراهيم مباي، أصغر لاعب في صفوف السينغال، وقد قدم أداء جيدا وكان حاسما، ما رأيك في هذه الموهبة؟
لقد شارك بشكل رائع. سعيد جدا بما قدمه رفقة المنتخب السينغالي، رغم أنه لم يخض سوى 24 دقيقة، إلا أنه استطاع أن يفاجئ الجميع، إنه لاعب قوي للغاية، ومراوغ عظيم، وهو أحد اللاعبين العظماء الآن، على الرغم من صغر سنه. الأمر متروك لنا ألا نحرقه، والأمر متروك لنا لحمايته، لأن هذا يحدث كثيرا. أنا سعيد بما يقدمه، إنه لاعب يستمع ومتواضع للغاية، وآمل أن يحظى بمسيرة رائعة، لقد بدأ هنا في كأس إفريقيا ويظهر أشياء جيدة وهذا يبشر بالخير للمستقبل.
ما هي رسالتك للجمهور الذي يساند المنتخب السينغالي في هذه البطولة؟
أقول له أن يظل دائما خلفنا، إنه يمنحنا الثقة الكبيرة ليس في هذه البطولة فقط، بل في جميع المباريات طيلة الفترة الماضية. لقد كان هناك تواصل بين اللاعبين والجماهير، التي رافقتنا إلى المغرب، بل كان هناك تذاكر تم تخصيصها للجالية السينغالية المقيمة بالمغرب، كل هذه الأمور تجعلنا نعي بقيمة التضحيات التي تقدم عليها الجماهير السينغالية، وبالتالي وجب علينا تحقيق الانتصارات من أجل أن نكون عند حسن ظنها.