رد أحمد أحمد، رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، على الانتقادات التي طالته بحكم علاقته القوية بالمغرب ومسؤوليه والوقت الكبير الذي يمضيه في المغرب، إذ وصف هؤلاء المنتقدين بـ"الغيورين" من علاقته الجيدة مع المغرب.
وقال رئيس "الكاف"، خلال برنامج إذاعي: "البعض يعانون من مرض غريب بسبب قربي من المغرب وزياراتي المتكررة إلى هذا البلد، أقول لهؤلاء موقفكم لا يهمني فأنا فعلا أحب المغرب، لأنه بلد صديق للاتحاد الإفريقي، وقد تحمل عددا من المسؤوليات وأنقذ "الكاف" أكثر من مرة، ومن بينها تحمل تكاليف تنظيم كأس أمم إفريقيا للمحليين والمناظرة الإفريقية لكرة القدم، وهو ما لم تفعله دول أخرى. إنني أفتخر بحبي للمغرب الذي قدم الشيء الكثير للكرة الإفريقية".
واعتبر أحمد أحمد، بعد الاجتماع الذي عقده المكتب التنفيذي للهيئة المشرفة على تدبير شؤون الكرة في القارة السمراء، بالعاصمة السينغالية داكار، والذي أسفر عن اختيار مصر لتنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا لسنة 2019، أن المغرب "بلد يجب أن يحتذى به على مستوى التنمية عامة وتطوير كرة القدم، وأنه البلد الوحيد في إفريقيا الذي ينهج سياسة التعاون جنوب جنوب على المستوى الرياضي، وعلى الاتحادات الإفريقية اتباعه في هذا المنحى، وأن أول خطوة ينبغي القيام بها من أجل النهوض بالكرة هي توفير البنيات التحتية، وهو ما يفعله المغرب بنجاح".
وقال أحمد في كلمته بالحفل: "نحن أسرة إفريقية ويجب احترام جميع أساطير القارة ومعرفتهم جميعا، نحتفل الليلة بأبطال من الرجال والنساء، بعد تحقيق أهدافهم".